«مؤسسات الصيرفة»: توقعات بزيادة التحويلات المالية قبل وأثناء «إكسبو 2020 دبي»

  • 12/21/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، بأن هناك توقعات بأن تشهد حركة التحويلات المالية من وإلى الدولة، زخماً كبيراً وانعكاساً إيجابياً قبل وأثناء إقامة معرض «إكسبو 2020 دبي»، مؤكدة أن عدد الشركات والفروع بالسوق المحلية، إضافة إلى الخدمات الإلكترونية، قادرة على استيعاب الطلب الكبير المتوقع نتيجة وجود أكثر من 25 مليون سائح وزائر للحدث. وتفصيلاً، قال رئيس مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي، أسامة آل رحمة: «يعدّ معرض (إكسبو 2020 دبي) من أهم الفعاليات التي ستنعكس إيجاباً على قطاع الصرافة في الدولة، من خلال تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية، التي ستنعش السوق المحلية، وستزيد حركة التحويلات المالية»، موضحاً أن الحدث يستقطب أكثر من 25 مليون زائر وسائح بجانب العارضين الذين يتوقع حضورهم قبل بدء المعرض بفترة، وكل ذلك لابد أن يستخدم خدمات مالية وتحويلات من شأنها، إضافة زخم كبير للقطاع، وعائد جيد للشركات، ومردود قوي على الاقتصاد. خدمة المتعاملين وأضاف آل رحمة، أن «تجربة خدمة عدد كبير من الزبائن والمتعاملين، أمر اعتاده قطاع الصرافة في الدولة، نظراً للعدد الكبير الموجود من كل الجنسيات، وعلى سبيل المثال دبي وحدها، تستقبل أكثر من 16 مليون سائح سنوياً، لذا لا توجد مخاوف من عدم تغطية متطلبات زوار (إكسبو) أو عدم خدمتهم بشكل يليق بسمعة الإمارات ومكانتها». وبيّن أن البنية التكنولوجية لشركات ومكاتب الصرافة تضاهي أفضل المعايير والأسواق العالمية، وتوفر خدمات إلكترونية وذكية على مدار الساعة وبأمان تام، لذا بجانب الفروع، توجد التحويلات من خلال التطبيقات الذكية وعبر الإنترنت. حركة الصرافة وتابع آل رحمة: «هناك الكثير من العوامل التي ترفع الزخم أيضاً منذ الآن على حركة الصرافة بشكل عام، منها اقتراب معرض (إكسبو 2020)، وثبات العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، واستقرار الوضع المالي في الأسواق، وتسارع وتيرة النشاط السياحي والتجاري، فضلاً عن استقطاب الدولة استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية وشبكات الطرق ومشروعات حيوية، والذي بدوره سيجذب أيدي عاملة جديدة، ستعزز حركة التحويلات المالية». وأشار إلى أن معظم شركات الصرافة لاسيما الكبيرة حجزت مواقع قريبة من الحدث، لتسهيل عمليات التحويل من وإلى الدولة، والجميع يدرك أهمية تطوير الخدمات وتسريع زمنها، بما يواكب ما تعتزمه الإمارات من تقديم دورة استثنائية من المعرض. آثار إيجابية وقال إن «المعرض سيترك آثاراً إيجابية على اقتصاد إمارة دبي، والدولة بشكل عام، ويوفر قوة دافعة طويلة الأمد للاقتصادات المحلية والإقليمية بصورة عامة، ولقطاعات اقتصادية رئيسة، أمثال الخدمات المالية والإمداد والتموين والسياحة بصفة خاصة»، لافتاً إلى أن هناك زيادة في عدد الشركات وحجم الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً الأوروبية، التي تعمل انطلاقاً من دبي، في محاولة للفوز بحصة من المشروعات المرتبطة بمعرض «إكسبو»، ثم من الممكن أن تستقر في دبي بعد ذلك، منوهاً بأن قطاعات التشييد والبناء، والسياحة، وتجارة التجزئة، والفنادق، والمطاعم ستكون أكثر القطاعات استفادة من المعرض. وأكد آل رحمة، أن دبي ستجني الكثير من القيمة الرمزية لاستضافة المعرض، أهمها نقل صورة نجاح الاقتصاد الإماراتي إلى العالم، وتركيز دبي على روابطها العالمية، والميزة التي تتمتع بها للقيام بالأعمال التجارية، بجانب التفاعل داخلياً من قبل المواطنين والمقيمين، في حدث يدعو للفخر الوطني، ومساعدتهم في المشاركة والاحتفال بنجاح الدولة في الاستضافة، وتنظيم المعرض سيسهم في تعزيز الكرامة الوطنية، وهي عوامل ستؤدي إلى تطوير وتعزيز عمليات توطين الوظائف والرفاه الوطني. - المعرض سيترك آثاراً إيجابية في اقتصاد إمارة دبي والدولة بشكل عام. - معظم شركات الصرافة حجزت مواقع قريبة من الحدث لتسهيل التحويل من وإلى الدولة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :