«إحصاء الشارقة» تدعم خطط دوائر الإمارة التنموية

  • 12/21/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج» أكد مديرو دوائر ومؤسسات حكومية في الشارقة أن البيانات الإحصائية التي توفرها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، تسهم في التعرف على احتياجات جميع أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتدعم قدراتهم في اتخاذ القرارات السليمة لتنفيذ خططهم التنموية الرامية إلى الارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين وتعزيز مسيرة التنمية المجتمعية.ثمن مديرو الدوائر جهود دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في تنفيذ مشروع تحديث الذي يوفر أرقاماً وبيانات محدثة حول الوضع المعيشي لكافة مواطني الإمارة وخصائصهم السكنية وظروفهم المعيشية وقياس التغير الذي طرأ على المجتمع منذ عام 2017 وحتى الآن، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بحيث تسهم مخرجاته بوضع خطط تنموية شاملة للإمارة.وأوضح الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أن الدائرة تسعى للوصول إلى بيانات وأرقام تلبي احتياجات المؤسسات والدوائر الخدمية الحكومية من خلال اعتماد أفضل المهارات والمعايير المتعلقة بجمع البيانات وتحليلها وذلك بما يساعدها بتوظيفها في خدمة المجتمع والارتقاء بالخدمات المقدمة لجميع شرائحه.وأضاف الشيخ محمد بن حميد القاسمي أن الدائرة تعمل على مجموعة من المسوحات الإحصائية والاجتماعية والاقتصادية واستطلاعات الرأي والاستعداد لتنفيذ تعداد معتمد على السجلات الحكومية الإدارية خلال عام 2020، بما يتواءم مع الخطط التنموية للإمارة والنمو المتسارع الذي تشهده مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن مشروع تحديث الذي تعمل عليه الدائرة حالياً يراعي حاجة شركائها من المؤسسات الخدمية المعنية للبيانات التي تخدم توجهاتهم وخططهم في تقديم الخدمات للجمهور. تعزيز البنية التنظيمية واعتبر الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، البيانات الإحصائية إحدى الركائز الأساسية لتعزيز البنية التنظيمية للمجتمع والمساهمة في تنميته، انطلاقاً من دورها في معرفة احتياجات المجتمع في جميع المجالات تمهيداً لاتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، وخصوصاً في ضوء التطورات المتسارعة التي يشهدها العصر الراهن، ومواءمة تقدم المجتمع مع رؤى الحكومة الرشيدة.وأضاف: «أسهمت البيانات الإحصائية بالنسبة لمجلس الشارقة للتعليم، وخصوصاً بيانات مشروع تحديث وتعداد الشارقة 2015، في التعرف على احتياجات المنطقة للمرافق التعليمية من مدارس وحضانات ومراكز تعليمية أيضاً، وترتب على ذلك أيضاً تطوير عدد من المشاريع وإطلاق مبادرات أخرى جديدة، أبرزها (مبادرة العلم نور)، لتعليم الراغبين باستكمال تعليميهم، والتي انطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفقاً لنتائج تعداد الشارقة 2015». دعم صناعة القرار من جانبه، قال الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية: «إن البيانات الإحصائية تدعم تطبيق التوجيهات السامية والمستمرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حفظه الله» التي تصب في التنمية المجتمعية والارتقاء بالإنسان على أرض الشارقة، حيث تخدم النتائج الإحصائية الحكومة في مضاعفة جهودها بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التنموية وفق أعلى المعايير العالمية، واستحداث الخدمات التي تلبي كافة الاحتياجات وتسهم في تطور المجتمع». وأضاف بن خادم: «إن تحديث البيانات يساعد في الوقوف على التغييرات الدورية في خصائص التركيبة السكانية، ما يشكل منطلقاً أساسياً للمراحل التطويرية الجديدة في الإمارة». وأوضح أن مساهمة الأفراد في تحديث بياناتهم تسهم في توفير بيانات صحيحة ودقيقة تؤثر في مستقبل الخدمات المقدمة في الإمارة وتحقق الرفاه الاجتماعي للمواطنين، مؤكداً أهمية الاستعداد للتعاون لدى كافة الأطراف المعنية بالإمارة من أفراد ومؤسسات لتمكين المشاريع الإحصائية من تحقيق أهدافها الاستراتيجية وبناء قواعد بيانات دقيقة تخدم سياسات الإمارة في وضع الحلول المبتكرة. التخطيط السليم من جهتها قالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: «لمسنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أهمية عمليات الإحصاء وفائدتها من خلال نتائج تعداد الشارقة الذي أجري قبل أربعة أعوام وتسلمنا بموجبه 1496 حالة وقمنا بتقييم حالات الأشخاص ذوي الإعاقة منهم وتحديد احتياجاتهم الحقيقية وتلبيتها والتعامل مع باقي الحالات الإنسانية التي كشفها التعداد، ولا شك في أننا سنحقق خطوات مهمة في عملنا من خلال البيانات التي نحصل عليها من مشروع تحديث الذي تعمل عليه دائرة الإحصاء حالياً».وقالت عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة: «إن الإحصاء الدقيق أساس للتخطيط السليم، وإن أي عمل تنموي لا يستند إلى الحقائق والأرقام لن يكون عملاً مجدياً ونتائجه لن تكون مرضية للقائمين على هذه العمليات أو للأشخاص أو الفئات المجتمعية المتوقع أن تستفيد من هذا العمل، مثمنة في هذا السياق ما تقوم به دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة لتحديث بيانات مواطني إمارة الشارقة لما فيه من منفعة وفائدة للمجتمع.محمد بن حميد: تعداد على السجلات الحكومية الإدارية 2020

مشاركة :