كشفت دراسة أمريكية حديثة أنه بحلول عام 2030 سيعاني 50% من البالغين في الولايات المتحدة، من زيادة كبيرة في الوزن فيما، سيعاني 24% من السمنة المفرطة، والتي ستؤدي بالتالي للعديد من المشاكل الصحية الخطيرة وتكاليف الرعاية الصحية الإضافية المرتبطة بها، بشكل غير متناسب على النساء والبالغين ذوي الدخل المنخفض والبالغين السود.وقال الباحث الرئيسي في الدراسة زاكاري وارد من جامعة هارفارد في بوسطن: السمنة تزداد سوءا في كل الولايات وخاصة النوعية المفرطة التي كانت نادرة جدا، وأتوقع أن تكون الفئة الأكثر شيوعا في كثير من الولايات والمجموعات الفرعية في جميع أنحاء البلاد.واستخدمت الدراسة بيانات من 6.3 مليون شخص بالغ على مدار 20 عاما.ويتوقع الفريق أن تكون معدلات السمنة المفرطة واضحة بشكل خاص بين النساء (بمعدل 27.6%).ويتوقع الباحثون أن تشهد ولاية أوكلاهوما أعلى معدل إصابة بالسمنة بنسبة 58.4% بين السكان، بينما تأتي ولايات آركنسو وألاباما ومسيسبي في المرتبة الثانية بنسبة 58.2 في المائة.أما أقل الولايات إصابة فستكون كولورادو.
مشاركة :