فجرت خسارة العين أمام الظفرة أول من أمس على ملعب استاد هزاع بن زايد لحساب الجولة العاشرة من دوري الخليج العربي لكرة القدم، ردود أفعال غاضبة وسط جماهير النادي في دار الزين، والتي أعادت وسم إقالة المدرب الكرواتي إيفان ليكو، والذي كانت أطلقته عقب التعادل مع النصر بالجولة الثامنة، وطالبت الإدارة بضرورة ترتيب أوراق الفريق ودعمه بلاعبين قادرين على تحقيق التطلعات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، والتعاقد مع مدرب جديد، ظهر العين مهزوزاً أمام ضيفه الظفرة، ما أفضى إلى خسارته بهدف لهدفين. وأرجع المدرب الكرواتي إيفان ليكو، المدير الفني للعين تراجع مستوى الفريق وسوء نتائجه إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العين، والمتمثلة في الإصابات التي ضربت صفوف لاعبيه أخيراً، وقال إنهم فقدوا قبل المباراة المهاجم لابا كودجو، والجناح عبد الرحمن مزيان بداعي الإصابة وقبلهما غاب بندر الأحبابي، وريان يسلم، كما استمر غياب محمد شاكر، وفي وقت سابق غاب يحيى نادر، وأحمد برمان، ولم يلعب الفريق أية مباراة بصفوف مكتملة، ووعد بعودة قوية للعين في يناير المقبل بعد عودة الغائبين ودعم صفوفه بعدد من العناصر. كسر العقدة من جانبه كسر فريق الظفرة عقدة تاريخية ونجح في تحقيق أول فوز له على العين بملعب استاد هزاع بن زايد، بعد أن قدم الفريق عملاً متميزاً في أرضية الملعب، وقاتل لاعبوه بجسارة ونفذوا تكتيك مدربهم بتركيز كبير ولياقة بدنية عالية طوال شوطي المباراة، ليستحقوا الفوز والنقاط الثلاث، التي نقلت الفريق من المركز التاسع إلى السادس برصيد (14 نقطة)، واعتبر مدرب الفريق الصربي فوك رازوفيتش، أن الظفرة قدم أفضل مباراة له بالموسم، وعبّر عن سعادته وفخره بلاعبي الفريق، وقال إنه كان يشعر بحالة من الارتياح والثقة قبل المباراة، وطالب أعضاء الفريق باللعب بأريحية وتركيز وثقة، وهو ما طبقوه عملياً في الميدان، وأكد أنه وعلى مدى الفترة التي قضاها في الإمارات لم يكن يخشى أي منافس بقدر ما كان يخاف من فريقه عندما لا يكون في يومه.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :