الحوثي يحقق في فرار مقاتليه من الجبهات

  • 12/21/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر عسكرية يمنية، إن قيادة ميليشيا الحوثي كلفت فريقاً بالتحقيق في هروب عناصرها من جبهات القتال في محافظة الحديدة غربي البلاد. وكشف بيان للمركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن لجنة عليا مكلفة من زعيم الميليشيات الحوثية وصلت إلى الحديدة، للتحقيق في أسباب تنامي حالات الفرار الجماعي بالأسلحة في أوساط عناصر الميليشيا من جبهات الساحل الغربي. وذكرت المصادر أن ذلك جاء بعد أن بلغ عدد الفارين من عناصر الميليشيات بالسلاح من جبهات الساحل الغربي خلال الثلاثة الأسابيع الماضية أكثر من 800 مسلح حوثي. وأعادت هذه الظاهرة إلى الأذهان حالات الفرار الجماعي لعناصر وقيادات الميليشيات الحوثية من جبهات الحديدة قبيل التوقيع على اتفاق ستوكهولم في أواخر العام 2018 والذي أوقف معركة تحرير الحديدة، بحسب البيان. هروب واسع وسجلت جبهة الدريهمي أعلى معدل في حالات الفرار لعناصر الميليشيات الحوثية، تليها جبهة الجاح في مديرية بيت الفقيه، ثم جبهة حيس ثم مدينة الحديدة وجبهة التحيتا. وأضافت المصادر، أن اللجنة التي وصلت وباشرت مهامها وجهت مشرفي الميليشيا بنقل العناصر المتواجدة في الصفوف الأمامية على دفعات إلى مدينتي باجل وزبيد، وتنظيم دورات ثقافية مكثفة لهم وإعادتهم مرة أخرى إلى مواقعهم، زاعمة أن تنامي حالات الفرار هو نتاج نقص في إيمانهم. زارعو الألغام من جهة أخرى، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أنها لن تتعامل مع زارعي الألغام والعبوات الناسفة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، على أنهم أسرى، وستتم إحالتهم للجهات المختصة بتهمة الإرهاب. وأكدت أن عناصر تتبع ميليشيا الحوثي، تتسلل إلى طرق عامة يرتادها، يومياً، مئات المدنيين بمناطق في الساحل الغربي، وتقوم بمحاولات زرع ألغام وعبوات ناسفة، فيما ضبطت القوات المشتركة زارع عبوات ناسفة تابعاً لميليشيات الحوثي، فيما انفجرت عبوة زرعها متسلل حوثي في التحيتا. وأفاد بيان للقوات المشتركة، أنه تم ضبط العنصر الحوثي، بينما يقوم بزراعة عبوة ناسفة، على الطريق العام في الساحل، يمر خلاله آلاف المدنيين جلهم نساء وأطفال. اتفاق السويد في السياق نفسه، أكد مسؤول محلي بمحافظة الحديدة، أن اتفاق السويد الذي تم برعاية أممية نهاية العام الماضي، فاقم من معاناة المدنيين في المحافظة، على عكس ما كان متوقعاً منه. وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، إن «الحديدة تواجه تدميرا ممنهجا للأرض والإنسان، والتدخل الأممي لإيقاف معركة التحرير وفرض اتفاق ستوكهولم، لم يخفف من معاناة أبناء الحديدة كما كان متوقعاً بل ضاعف منها. وأوضح في تصريح صحافي، أن الحديدة أصبحت «في عهد الحوثيين مزرعة من الألغام»، وأضاف «حتى الأسبوع الماضي نزع مركز مسام ستة آلاف لغم، فيما لا يزال الساحل مليئا بآلاف الألغام التي زرعتها الميليشيا في كل مكان، حتى في المنازل والمزارع والطرقات، ولن تتعافى منها الحديدة لعشرات السنين القادمة». مسلسل هروب الميليشيات من الجبهات الحوثي يكلف فريقاً بالتحقيق في هروب عناصره ارتفاع عدد الفارين من جبهات الساحل إلى 800 مسلح جبهة الدريهمي تسجل أعلى معدلات الفرار هروب واسع في جبهة الجاح وحيس والحديدة والتحيتا

مشاركة :