أخيرا، وبعد طول غياب، صعد يوفنتوس منصة التتويج وأحرز كأس إيطاليا بالفوز على لاتسيو بعدما فشل في الحصول على اللقب منذ عام 1995. وأتى هذا التتويج ليؤكد قوة يوفنتوس وجدارته بتسيد الكرة الإيطالية في السنوات الأخيرة، وربما تنتقل هذه الهيمنة للساحة الأوروبية حين يلاقي برشلونة بنهائي دوري أبطال أوروبا. ويقدم FilGoal.com خمسة ملامح رئيسية لفوز البيانكونيري بالكأس، وإحرازه الثنائية المحلية لأول مرة بعد 20 سنة. ما هذا يا أليجري استطاع ماسيميليانو أليجري، بخلاف ما توقع الكثيرون، الفوز بالثنائية هذا الموسم، وتحقيق لقب كأس إيطاليا الأول في تاريخه بفوز يوفنتوس على لاتسيو بنهائي أوليمبيكو 2-1. ربما مع بداية الموسم، رجح البعض صعوبة مهمة أليجري في الحفاظ على تواجد يوفنتوس بالقمة. لكن نجح صاحب الـ47 في إعادة الكأس الغائبة عن خزائن يوفنتوس منذ 20 سنة، إلى جانب حفاظه على لقب الدوري وتحقيقه رسميا قبل 4 جولات من النهاية. وأصبح أليجري بعد فوزه بالدوري، أول مدرب في تاريخ الكرة الإيطالية يحقق لقب الدوري في موسمه الأول مع ناديين مختلفين. والآن أضاف كأس إيطاليا إلى سجل إنجازاته. ومن يدري، قد يرتقي لقمة الكرة الأوروبية بعد لقاء برشلونة المقبل. سوبر يوفنتوس لأول مرة في تاريخ فريق السيدة العجوز الممتد منذ عام 1897، ينافس على التتويج بالثلاثية. الدوري حسم مبكرا، كأس إيطاليا تم إعادتها لتورينو، الآن حان وقت دوري الأبطال، موقعة برشلونة تقترب، وحلم يوفنتوس في الثلاثية قد يصبح واقعا ملموسا. لم يستطع يوفنتوس المنافسة على الصعيدين المحلي والأوروبي للنهاية سوى مرة واحدة عبر تاريخه، كانت عام 1995 مع المخضرم، بطل العالم 2006 مع إيطاليا، الداهية مارشيلو ليبي. حقق الدوري بفارق 10 نقاط عن لاتسيو ذلك العام، خسر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام بارما بفضل هدفي الدولي الإيطالي السابق دينو باجيو، ثم قهر الأخير في نهائي كأس إيطاليا 3-0 بمجموع المباراتين بعد النهائي الأوروبي بشهر تقريبا. لكن هذا العام، سيخوض يوفنتوس نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه وهو مظفر بالبطولتين المحليتين في بلاده. فهل يقهر برشلونة ويحقق الثلاثية الأولى في تاريخه؟ سنعلم في نهائي برلين. الثنائية الثالثة حقق يوفنتوس الثنائية، استعاد لقب الكأس بعد 20 سنة. وفي عام 1995 حين قهر بارما في نهائي الكأس، كان قد توج بالدوري أيضا. ثنائية البيانكونيري الموسم الحالي هي الثالثة في تاريخه، بعد الأولى موسم 1959-1960 مع المدرب ريناتو شيزاريني، وهدافه الساحق، أكثر من سجل في تاريخ الدوري الإيطالي، عمر سيفوري. والثانية موسم 1994-1995، حين توج بالدوري بعد غياب 9 سنوات بفضل مارشيلو ليبي، وحقق الكأس التاسعة في تاريخه. الرقم القياسي في عام 2008 فاز روما بكأس إيطاليا 2-1 على حساب إنتر ميلان، وعادل رقم يوفنتوس في أكثر الأندية تتويجا بالمسابقة بإحرازه اللقب التاسع في تاريخه. زاحم روما نادي يوفنتوس على قمة المتوجين بالكأس الإيطالية، حتى قرر المهاجم أليساندرو ماتري فك هذه الشراكة، ومنح يوفنتوس اللقب العاشر في تاريخه، ليصبح صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بالبطولة، مثلما هو الحال بالدوري الذي يمتلك فيه البيانكونيري الرقم القياسي بـ31 لقبا. تتويج جديد لهذا الثلاثي ثلاثي السيدة العجوز، أندريا بيرلو، ستيفان ليشتاينر وجيانلويجي بوفون، حقق لقب الكأس الثانية في تاريخه، واستطاع الصعود لمنصة التتويج بقميص جديد بعد فوزه بالبطولة مع فريق آخر من قبل. الساحر بيرلو توج باللقب مع ميلان عام 2003 مع المدرب كارلو أنشيلوتي. ومن يدري، فقد يعيد السيناريو نفسه ويتوج باللقب الأوروبي كما فعل من 12 سنة على حساب يوفنتوس. الأخطبوط بوفون توج باللقب من 16 سنة مع فريقه السابق بارما، حين تعادل 1-1 على ملعبه و2-2 في ملعب أرتيميو فرانكي أمام فيورنتينا. بينما السويسري ليشتاينر، الذي ساهم في فوز يوفنتوس على لاتسيو بنهائي 2015، توج بلقبه الأول في البطولة مع الأخير عام 2009 بركلات الترجيح على حساب سامبدوريا.
مشاركة :