بموازاة تأكيد أميركي جديد على مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، رجحت مصادر دبلوماسية أمس، أن يعيد شركاء إيران الأوروبيون في الاتفاق النووي؛ فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ملف الاتفاق إلى مجلس الأمن بسبب انتهاكات طهران له. وتعهد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، أمس، مواصلة العمل على ردع الخطر الإيراني في الشرق الأوسط. إلى ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية تحدثت لوكالة «رويترز» عن توصل فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى اتفاق من حيث المبدأ على تفعيل آلية حل النزاعات وفق المادة 36 من الاتفاق النووي، لكن اتخاذ القرار النهائي سينتظر حجم الخطوات التي ستتخذها إيران في تقليص تعهداتها النووية. ومن المتوقع أن تعلن طهران خطوة خامسة من خفض التزاماتها النووية في إطار مسار الانسحاب التدريجي من الاتفاق الذي بدأته في مايو (أيار) الماضي.
مشاركة :