أكد حمادة نبيه، المدير الفني لفريق منية النصر بالقسم الرابع، ومكتشف طارق حامد، لاعب وسط فريق الزمالك والمنتخب الوطني والمرشح لجائزة أفصل لاعب داخل قارة أفريقيا، أنه بدأ مشواره مع كرة القدم في قطاع ناشئى المنصورة، ولم يتم قيده حتى توسط لديه السيد ربيع، مهاجم فريق كهرباء طلخا، وابن قريته كفر الأصالة في موسم 2009 وكان عمره 18 سنة وقتها للتدريب مع الفريق، الذي كان يخوض منافسات ترقي الممتاز ب، والتي أثبت وقتها أنه لاعب من طراز فريد حتى تمت الاستعانة به مع رضا الويشي، لاعب الأهلي والسكة الحديد السابق، وقدم مستوى مميزا في أول لقاء مع فريق دمنهور. وأضاف أنه لم يكمل أول موسم معه حتى انهالت عليه العروض من أندية الدوري الممتاز، حيث تعاقد معه نادي طلائع الجيش، وكان مقيدا تحت السن وتم تصعيده للتدريب مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب فاروق جعفر، والذي لم يدفع به في أي مباراة لعدم قناعته بمستواه الفني وأعاده للعب مع قطاع الناشئين مرة أخرى. وكشف المدير الفني لفريق منية النصر أن محسن صالح يعد كلمة السر في انطلاق طارق حامد ووصله للنجومية بعد أن راه خلال معسكر فريق سموحة في أول موسم صعود للدوري الممتاز بالأكاديمية البحرية، أثناء خوض مباراة ودية مع فريق طلائع الجيش، وطلب من فرج عامر، رئيس سموحة، التعاقد معه والذي تم وقتها مقابل مليون جنيه رغم صغر سنه، وعندما جاء الفرنسي باتريس نوفو لتدريب سموحة بعد مرض محسن صالح أشاد به ورشحه للعب بأكبر الفرق بالدوري المصري، قبل تعاقد الزمالك معه مقابل 7 ملايين جنيه، ليبدأ مسيرته الحالية حتى وصل لترشيحه لنيل جائزة أفضل لاعب داخل القارة السمراء. وأضاف حمادة نبيه أن طارق حامد لاعب مكتمل المواصفات، خاصة أنه يمتلك موهبة التوقيت المناسب للانقضاض على الخصم واستخلاص الكرة منه وإرباكه لإفساد الهجوم المضاد، وهي الصفة التي يفتقدها معظم لاعبي الدوري المصري، مضيفا أنه لا يهتم بالاتصال به في الفترة الحالية لمنحه فرصة للتركيز في المباريات مع فريقه والمنتخب الوطني، رغم سعي طارق حامد للوصول له والاطمئنان عليه، حيث إنه قدم مجموعة أخرى من نجوم الكرة المصرية مثل عمرو زكي ورضا الويشي وإبراهيم صلاح وأحمد علي وأحمد سامي.