يأمل الهلال السعودي بطل دوري أبطال آسيا، في تعويض خسارته في الدور نصف النهائي لكأس العالم للأندية، باحتلال المركز الثالث عندما يلاقي مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف اليوم. الهلال خسر أمام فلامنجو 1-3 بعد مباراة أنهى شوطها الأول متقدما بهدف، ومونتيري خسر أمام ليفربول 1-2 بهدف البديل البرازيلي روبرتو فيرمينو في الوقت بدل الضائع. في مشاركته الأولى في مونديال الأندية، بدا الهلال قادراً على تحقيق مفاجأة في مواجهة فلامنجو الذي يشرف عليه المدرب السابق للفريق السعودي، البرتغالي جورج جيزوس. تمكن الزعيم الآسيوي من مقارعة الفريق الأميركي الجنوبي، قبل أن يفرض الأخير واقعيته وسرعته في الشوط الثاني، ويهز المرمى السعودي بثلاثة أهداف. وقال مدرب الهلال الروماني رازفان لوشيسكو: «فريقنا كان رائعاً في الشوط الأول، وربما كان علينا تحقيق فارق أكبر (من الهدف)، لكننا لم نستغل ذلك». عاد الهلال هذا العام إلى زعامة كرة القدم الآسيوية للمرة الثالثة، معولا على تشكيلة تمزج بين اللاعبين المحليين ومحترفين، يتقدمهم الهداف الفرنسي بافيتيمبي جوميس الذي أنهى المسابقة القارية الآسيوية كأفضل لاعب والهداف مع 11 هدفاً. في الدور الثاني من مونديال الأندية، احتاج الهلال إلى مهارة البديل جوميس في الشوط الثاني، لتسجيل هدف التأهل على حساب الترجي التونسي بطل إفريقيا. لكن الهلال دفع في نصف النهائي ثمن عدم استغلال أفضليته في الشوط الأول، وعدم تقديم عدد من لاعبيه مستواهم المعهود، لاسيما جوميس والإيطالي سيباستيان جوفينكو الذي شارك أساسياً ضد مونتيري بعدما غاب عن المباراة الأولى بسبب معاناته من نزلة معوية. وعلى رغم الخروج من نصف النهائي، يسعى الهلال، إلى تثبيت حضوره في المركز الثالث، بعدما أخفق في أن يصبح ثاني فريق عربي يبلغ النهائي للعام الثاني تواليا، بعد العين الذي خسر نهائي نسخة 2018 على أرضه أمام ريال مدريد الإسباني. أما مونتيري بقيادة مدربه أنطونيو محمد، فكان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أول فريق من اتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، يتمكن من بلوغ نهائي مونديال الأندية. وخسر الفريق، أمام ليفربول في الوقت القاتل، بعدما كان قد تفوق في مباراة الدور الثاني على السد 3-2.
مشاركة :