أعلن نادي بيراميدز إنهاء تعاقده بالتراضي مع المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر بعد نحو ستة أشهر من توليه منصبه، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع مستشاره الفني عبدالعزيز عبدالشافي “زيزو” لتولي مهام الإدارة الفنية خلال تلك المرحلة الحرجة بدءا من مباراة المصري السبت في الدوري. وأورد النادي في بيان “عقد المهندس ممدوح عيد المدير التنفيذي لنادي بيراميدز جلسة هامة، مع الفرنسي سباستيان ديسابر المدير الفني لفريق الكرة من أجل مناقشة موقف الفريق بعد الخسارتين الأخيرتين في الدوري الممتاز أمام الزمالك والجونة”. وتواصل مسلسل الإقالات في الدوري المصري بنسق سريع على وقع النتائج المخيبة التي سقطت فيها الفرق المنافسة على لقب البطولة ومنها فريق الزمالك الذي عيّن مؤخرا الفرنسي باتريس كارتيرون مدربا للفريق في رقم قياسي قدّره متابعون بأنه يصل إلى 4 مدربين في السنة الواحدة في عهد رئيسه مرتضى منصور، فيما يواصل الأهلي المصري المتصدر مرحلة الاستقرار بقيادة السويسري رينيه فايلر. طلاق بالتراضي أشار البيان إلى أنه تم الاتفاق مع المدرب “على إنهاء تعاقده بالتراضي، والاكتفاء بالفترة التي قضاها على رأس الجهاز الفني للفريق وتوجيه الشكر على المرحلة الماضية”، مؤكدا إتمام “كافة الاتفاقات المالية مع المدير الفني لإنهاء التعاقد بشكل رسمي وبصورة ودية”. ويأتي إبعاد ديسابر بعد تلقي الفريق خسارتين في الأيام الماضية، أمام الزمالك بثنائية نظيفة في المرحلة السابعة، والجونة 2-3 في الثامنة. ويحتل بيراميدز حاليا المركز السابع في الترتيب بـ12 نقطة من ثماني مباريات حقق خلالها ثلاثة انتصارات ومثلها من التعادلات وخسارتين. وكان ديسابر (43 عاما) قد عين مدربا لبيراميدز في يوليو الماضي، بعد إنهاء تعاقده مع الاتحاد الأوغندي لكرة القدم إثر قيادته منتخبه الوطني في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 التي استضافتها مصر خلال الصيف. وتوصل الاتحاد الأوغندي حينها إلى اتفاق بالتراضي أيضا مع ديسابر لإنهاء مهامه، بعد يومين من الخسارة أمام السنغال في ثمن النهائي. وكانت تجربة ديسابر مع بيراميدز الثانية له في مصر بعدما أشرف على الإسماعيلي في عام 2017، علما وأنه خاض تجارب مع أندية عربية مثل شبيبة الساورة الجزائري، الترجي التونسي، والوداد البيضاوي المغربي. العلامة الكاملة حقق الأهلي حامل اللقب فوزه السابع على التوالي في الدوري المصري لكرة القدم، بتفوقه على مضيفه الإسماعيلي 0-1 بهدف متأخر للبديل وليد سليمان ضمن جولة افتتاح مباريات المرحلة التاسعة. وسيطر الأهلي على معظم فترات اللقاء، لكنه اكتفى بهدف المخضرم سليمان، ليرفع رصيده في صدارة الترتيب إلى 21 نقطة، بالعلامة الكاملة من المباريات السبع التي خاضها حتى الآن هذا الموسم، علما وأن له مباراتين مؤجلتين مع غريمه الزمالك والمصري البورسعيدي. وكان الأهلي الأفضل لاسيما في الشوط الأول، لكن لاعبيه افتقدوا اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وبدا واضحا تأثير غياب الثلاثي رمضان صبحي وعمرو السولية وأحمد فتحي، بينما عاد من الإصابة التونسي علي معلول. ونقل الموقع الإلكتروني للأهلي عن المدرب السويسري رينيه فايلر سروره بالنتيجة التي حققها الفريق “في ظل الغيابات الكثيرة التي يعاني منها”. وقال فايلر “أتمنى تحقيق الفوز في كل مباراة، والنتائج جميعها تسير في طريقها الصحيح حتى الآن”، مضيفا “يهمني جدا تحقيق الفوز إلى جانب تطوير الأداء وتصحيح أيّ أخطاء من خلال التدريبات، بهدف مواصلة الانتصارات والوصول إلى قمة المنحنى الفني للفريق”. ورأى مدير الكرة في الأهلي سيد عبدالحفيظ أن الفوز كان “صعبا (..) الإسماعيلي فريق كبير، لكن شخصية الأهلي حسمت المباراة”، ومعها إمكانات لاعبيه “التي تصنع الفارق في الأوقات الصعبة”. واستمر تفوق الأحمر على الإسماعيلي الذي حقق آخر فوز على الأهلي في الدور الأول من موسم 2011-2010، وانتصر بثلاثية مقابل هدف. ونجح الأهلي في استعادة ذاكرة الانتصارات على الدراويش بعد التعادل في آخر مباراتين وكان ذلك في الموسم الماضي. وكان آخر انتصار للأحمر في الدور الثاني من موسم 2018-2017، بهدف وليد سليمان. وأعاد فايلر انتصارات المدربين الأجانب على الإسماعيلي بعد الهولندي مارتن يول الذي حقق الفوز 1-2 في الدور الثاني من موسم 2016-2015. ولم يحقق أي مدرب أجنبي، الفوز على الدراويش بعد تعادل الفرنسي باتريس كارتيرون في مباراة الدور الأول الموسم الماضي، ونفس الحال للأوروغوياني مارتن لاسارتي وتعادل في الدور الثاني.