سانتياغو 18 ديسمبر 2019 (شينخوا) قال خبراء تشيليون إن الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين في أرجاء البلاد على غلاء المعيشة في تشيلي، تلقي بظلالها على اقتصاد البلاد. قال مانويل اغوسين، وهو بروفيسور اقتصاد بجامعة تشيلي، إنه عندما اندلعت الاحتجاجات في أكتوبر، كان توقع النمو الاقتصادي لعام 2019 هو بين 2% و2.5%. ووفقا لما قاله هذا الخبير الاقتصادي في حديث مع ((شينخوا))، فإنه بعد 8 أسابيع من المظاهرات وقطع الطرق، والتي أضرت بالإنتاج، يتوقع الخبراء حاليا إن إجمالي الناتج المحلي سينمو بأقل من 1%، مستشهدا بأرقام نشرت الأسبوع الماضي من قبل اللجنة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة حول أمريكا اللاتينية والكاريبي. وفي 5 ديسمبر، قلل البنك المركزي التشيلي أيضا توقعه للنمو الاقتصادي إلى 1%، من توقع سابق في سبتمبر كان 2.25% - 2.75% . وسجلت بورصة الأوراق المالية التشيلية هي الأخرى أسوأ أداء لها في نوفمبر، وخسرت أكثر من 12% من قيمتها. ونتيجة لذلك، شهدت العملة الوطنية التشيلية انخفاضا في قيمتها، وبلغت انخفاضا قياسيا بلغ 800 بيسو أمام الدولار الأمريكي. يذكر أن الاحتجاجات في هذا البلد قد بدأت في سانتياغو نتيجة رفع سعر تذكرة المترو، ثم انتشرت بسرعة في أرجاء البلاد، يعززها غضب من عدم إمكانية البلاد في توزيع ثروتها، بما أدى إلى تزايد عدم المساواة.
مشاركة :