قال المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العليا للإصلاح التشريعى، إن خطوات الدولة المصرية حاليا نحو تأهيل الشباب ومنحهم الفرصة لتولي القيادة بمختلف القطاعات، يعد إنجازا غير مسبوق، مشيرا إلى أن الاهتمام بالشباب وتفعيل دورهم واستغلال طاقاتهم وحثهم على الإبداع وتأهيلهم للقيادة ولسوق العمل، لم يعد مجرد شعارات يتاجر بها البعض مثلما كان في عهود سابقة، وإنما تحولت تلك الشعارات لواقع حقيقي الآن. وأضاف بسيونى في بيان له اليوم، أن تلك الخطوات نحو تأهيل الشباب، تؤكد أن الرهان على الشباب ونجاحهم هدف استراتيجي للقيادة السياسية لتحقيق استراتيجية الدولة نحو التنمية المستدامة ٢٠-٣٠، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد وهو دائم الحرص على تأهيل الشباب واستثمار طاقاتهم وتدريبهم على القيادة حتى يكون لدينا أجيال قادرة على قيادة البلاد الفترة المقبلة في مختلف القطاعات.واستشهد الدكتور حسن بسيونى، بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب التي تخرج فيها عدد كبير من الشباب ليتولوا مناصب قيادية الآن، وكذلك البرنامج الرئاسي الذي تولى من خلاله عدد من الشباب مناصب نواب وزراء ومحافظين في خطوة تمهيدية لتوليهم مناصب وزارية الفترة المقبلة وذلك بعد تدريبهم على يد قيادات واساتذة متخصصين، متابعا، أيضا تنظيم المؤتمر الوطني للشباب ومنتدى شباب العالم الذى لاقى إقبالا كبيرا من مشاركة الشباب، لما يدور به من مناقشات لقضايا مهمة وما يسفر عنه من نتائج أهمها تبادل الآراء والخبرات والمهارات في فروع العلم والمعرفة بين الشباب من مختلف دول العالم، وعرض مشكلاتهم واقتراح حلول لها داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى استعراض انجازاتهم وابتكاراتهم وتجاربهم في كافة المجالات للاستفادة منها، وتشجيع ذوى الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع. وأضاف، أن تلك النتائج لمنتديات الشباب، هناك نتائج أخرى منها تعريف شباب العالم بمصر بلد الأمن والأمان ودعوتهم لزيارة معالمها السياحية الترفيهية والثقافية والدينية والعلاجية، حيث تمثل تلك المنتديات قوة ناعمة لمصر. وتابع بسيونى، ذلك النجاح لم يكن يأتي دون وجود قناعة وإيمان حقيقى من القيادة السياسية بأهمية دور الشباب وضرورة تأهيلهم لبناء أجيال مصرية قادرة على استكمال مسيرة الإنجازات والتنمية حيث لا توجد تنمية دون دور الشباب.وأضاف عضو مجلس النواب، أيضا الاهتمام بالشباب بدا واضحا منذ إعداد الدستور عام ٢٠١٣، بالنص على ضرورة تمثيل الشباب بالمجالس النيابية، وهو ما تم في برلمان ٢٠١٥، وسوف يتم أيضا في المجالس الشعبية المحلية، حيث هناك إلزام دستورى بتخصيص نسبة ٢٥ فى المائة من مقاعدها للشباب. ورأى بسيونى، أن عهد الرئيس السيسي، بمثابة العصر الذهبى للشباب، حيث يوجد اهتمام بقضاياهم وكيفية تأهيلهم وحثهم على الإبداع وتوفير الدعم اللازم لهم لاستثمار طاقاتهم في مشروعات صغيرة، تدر دخلا لهم وتحقق التنمية بالبلاد.
مشاركة :