أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن المتدربين السعوديين بالقواعد العسكرية الأميركية لا يشكلون أيّ تهديد في البلاد، ورفعت الحظر عنهم، عقب إطلاق نار نفّذه ضابط بسلاح الجو السعودي أودى بحياة 3 أشخاصٍ في قاعدة بولاية فلوريدا في السادس من هذا الشهر. ومن جهته، قال مدير المخابرات الدفاعية وإنفاذ القانون والأمن “جاري ريد”: “بوسعنا أن نقول إنه لا توجد معلومات تشير إلى اكتشاف أي تهديد وشيك”، وأكّد أنه تمّ رفع الحظر عن المتدربين السعوديين في القاعدة العسكرية بمدينة بنساكولا، ومتاح لهم الآن العودة إلى فصول الدراسة، ومشاركة زملائهم بالقاعدة، من دون الطيران بالطائرات الحربية، حتى انتهاء عمليات التحقيقات بشكل كامل”. وتابع : “الهدف من هذه المراجعة هو تحديد مسبّبات هذه الحادثة، ومعرفة ما إذا كان هناك تهديد آخر، وكذلك تحسين التعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بالأمن مع شركائنا الدوليين، والطلبة الدوليين منذ لحظة تسجيلهم في برنامج التدريب العسكري حتى وصولهم إلى القواعد العسكرية الأمريكية، ومواصلة هذا التعاون في المستقبل للوصول إلى آلية جديدة في عملية التدقيق والفحص”. ولفت إلىأن “هذه الفحوص ستستمر لجميع المتدربين الدوليين الحاليين، وليس السعوديين فقط، وكذلك لأولئك الذين تمت الموافقة عليهم، ولكنهم لم يبلغوا عن التعليمات بعد”.
مشاركة :