أعلن النائب محمد عبد الله زين الدين ، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، تأييده التام والمطلق لتأكيد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف بأن الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد ، وأن استهدافها أو استهداف قاصديها كاستهداف المساجد وقاصديها ، وقد ذكر العلامة ابن حزم أنه إذا جاء من يقصد من يعيش بيننا من غير المسلمين بسوء وجب على المسلمين أن يهبوا لحمايتهم ، وأن نخرج للدفاع عنهم ، وأن نموت دون ذلك.ووجه " زين الدين " فى بيان له اصدره اليوم، التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة ليس باعتباره وزيرا للأوقاف ولكن باعتباره واحدا من أهم وأشهر علماء الازهر الشريف لتأكيده الواضح والصريح بأن من يموت منا دفاعًا عن الكنيسة كمن يموت منا دفاعًا عن المسجد ، لأننا شركاء في الوطن والمصير ، وهذا هو فقه ومفهوم المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات ، وأننا عندما نحمي مساجدنا وكنائسنا ومعابدنا معًا إنما نحمي وطننا معًا ، وهذا هو مناط الوطنية المتكافئة.وأشاد بإصدار وزارة الأوقاف لكتاب "حماية دور العبادة " الذي عكف على إعداده وإخراجه نخبة من العلماء المتخصصين المستنيرين كتابة وتدقيقًا ومراجعة ختمت بمراجعة من الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين ، ان الدكتور محمد مختار جمعة نجح بكل كفاءة واقتدار فى تجديد الخطاب الدين، مع عدم المساس بالثوابت الشرعية التى جاءت فى الكتاب والسنة ، ولذلك أكد وزير الاوقاف بعلمه وفكره المتجدد والمستنير ايضا على أن الحماية التي ننشدها لدور العبادة هي الحماية المادية والمعنوية معا، حماية دور العبادة مبنى ومعنى ، روادًا وقاصدين ، بما يشمل الحماية المادية من التخريب أو التفجير أو السرقة أو النهب أو العبث ، والحماية المعنوية من محاولة غير المؤهلين والمتاجرين بالأديان استخدام دور العبادة أو توظيفها في غير ما خصصت له ، ويشمل كذلك حماية روادها وقاصديها من أي أذى أو اعتداء يمكن أن ينالهم بسببها أو أثناء أداء مناسكهم وشعائرهم بها ، مع دعوتنا إلى تغليظ عقوبة من يعتدي على أي من ذلك سواء في القوانين الوطنية أم الدولية مؤكدا اننا جميعا شركاء فى هذا الوطن ونحرص كل الحرص على حماية كنائسنا مثلها مثل المساجد.
مشاركة :