أنقرة/باريش غوندوغان/الأناضول نشرت وزارة الدفاع التركية، الخميس، قصة سيدة سورية من مدينة "رأس العين" تروي لحظات طرد إرهابيي تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" أسرتها من منزلها بالقوة قبل حرقهم إياه. وعبر موقع تويتر نشرت الوزارة مقطع فيديو توثق فيه المواطنة السورية تعرض منزلها برأس العين للنهب والحرق من قبل الإرهابيين. وفي الفيديو تظهر السيدة وهي تقول: "كنا جالسين وفجأة دخل إرهابيو (ي ب ك) إلى المنزل وأخرجونا منه بالقوة دون أن نأخذ معنا أي شيء". وأضافت: "جاؤوا ليحرقوا وينهبوا ويسرقوا منزلنا ولا نعلم لماذا أقدموا على ذلك، رغم أننا لم نفعل لهم أي شيء". وأوضحت السيدة أنها دخلت منزلها الذي بات غير صالحا للسكن، بعد طرد الجيش التركي الإرهابيين من المدنية، مضيفة: "دخلنا وتفاجئنا برؤية هذا المنظر". فيما توجهت بالشكر للجيش التركي على تقديمه المساعدات لأسرتها. ويظهر الفيديو آثار حريق حيث اكتست جدران المنزل باللون الأسود بسبب الدخان، فضلا عن احتراق ما بداخله من مستلزمات وممتلكات مختلفة. وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :