تحاول صحيفة فايننشال تايمز البريطانية مراراً الترويج لأطروحات مزيفة في قراءاتها وتحليلاتها المضللة لاكتتاب شركة أرامكو السعودية التاريخي الناجح الذي بهر العالم بلغة الأرقام الفلكية التي لا تجامل، في حين تكشف خبث توجه الصحيفة اللندنية وما تحمله من أجندات سياسية خفية مدعومة من ثلة ساسة العداء والحقد على تلألؤ جوهرة تاج النفط العالمي شامخة محققة الانتصار التاريخي الأعظم المزدوج بنجاح الاكتتاب وبلوغ قيمة الشركة السوقية 7,5 تريليون ريال/ تريليوني دولار، الذي وصفته فايننشال تايمز "بالانتصار الخاوي" بحقد معلن حيال القيمة السوقية لإمبراطور النفط والغاز في العالم والذي ذهبت بعض البنوك الاستشارية العالمية بتقييم أكبر بقيمة 2,3 تريليون دولار، في أضخم طرح أولي الذي هز البورصات العالمية التي ما فتئت ان تفوق من هول الصدمة بهذا الدخول الضخم المهيب الناجح لعملاق أمن طاقة العالم واستقراره. في حين قوبل هراء صحيفة فايننشال تايمز بردود قوية من قراء الصحيفة من مختلف العالم الذين شجبوا هذا الطرح الزائف الذي اشتهرت به الصحيفة اللندنية. وقال حساب نيومان في تويتر في رد على تقرير الشركة "طرحكم غير معقول ولا يمكن تصديقه وأعتقد أن ترامب على حق عندما يقول لكم جميعاً أنتم مجرد أخبار مزيفة". وتوالت الردود الناقدة بشدة لدأب الصحيفة على نشر التقارير المغلوطة عن شركة أرامكو غير المستندة على براهين وحقائق والمعتمدة على أراء يحركها المغرضون للإثارة والتشويش على الاكتتاب وزعزعة مكتتبيه والتي باءت بالفشل، في حين اعتبر اكتتاب شركة أرامكو الأكبر في العالم بقيمة 96 مليار ريال/ 25.6 مليار دولار، فيما كان الضخ مهولا من ملايين المكتتبين الأفراد والمؤسسات حيث تلقت شركة أرامكو طلبات شراء بقيمة 119 مليار وشهدت عروضاً لشراء 62.6 مليون سهم عند فتح السوق، مقابل عرض بقيمة 500,000 سهم فقط. الملفت للأمر اتهام الصحيفة أرامكو بعدم شفافيتها، في الوقت الذي تتصف أرامكو على المستوى العالمي بالشفافية وبموثوقية الاستثمار في أكبر شركة للاستثمارات الضخمة المتنوعة في العالم في ظل الشفافية التي جسدتها كافة بيانات ومعلومات أكبر الثروات الهيدروكربونية في العالم وتفاصيلها المالية للفترات الماضية والحالية والمستقبلية وتوجهات الشركة وسياساتها الاستراتيجية للنفط الخام والغاز والطاقة إجمالاً التي عززت ثقة المستثمرون الدوليون قبل المستثمرون المحليون الذين شكلوا قاعد صلبة بأكثر من خمسة ملايين فرد هيمنت ثقتهم المفرطة الافاق غير مكترثين بحملات التشويش والتضليل التي تسلح بها المارقون. في وقت عززت موثوقية أرامكو قادة البنوك والمصرفيون والاستشاريون الماليون والائتمانيون العالميون باعتبارها الشركة الأمينة على امدادات عشر الإنتاج العالمي وأمن استثماراتها بصفتها أكبر منتج ومصدر مستقل للنفط في العالم بعد أن حققت أكبر إنجازاتها التاريخية في كافة أصعدتها التشغيلية والإنتاجية والتقنية والتسويقية في صناعة النفط والغاز والتكرير والبتروكيميائيات لعام 2018 والذي شهد تحقيقها أكبر الإيرادات في ثلاثة أعوام حيث بلغت 1,3 تريليون ريال في 2018، مقابل 986 مليار ريال في 2017، و506 مليار ريال في 2016. فيما جذب الاكتتاب عشرات الصناديق الاستثمارية العالمية والمستثمرون الدوليون وكبرى البنوك العالمية التي تنوعت في طرق استثمارها في اكتتاب أرامكو منها عن طريق الصناديق الاستثمارية الدولية وشرائح الاستثمار الأخرى المتعددة المحددة.
مشاركة :