طالب حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، بإطلاق مشروع قومي يربط التعليم الجامعي والهندسي باحتياجات الصناعة المحلية وسوق العمل ككل، بما يساعد على توفير مهندسين ماهرين ومؤهلين للعمل بالمصانع العاملة في قطاع الصناعات الهندسية.من جانبه شدد محمد المنشاوي رئيس شعبة الآلات والمعدات بغرفة الصناعات الهندسية على ضرورة أن تكون مناهج التعليم في كليات الهندسة (قبل التخرج) مؤهلة للتطبيق في القطاعات الصناعية المختلفة.وأشار إلى أهمية أن يكون للمهندسين دور في تطوير خطوط الانتاج مع ضرورة توجيه مشروعات التخرج في كليات الهندسة على مستوى الجمهورية لحل المشكلات التي تواجه الصناعة ، علي أن تتبنى الشركات ورجال الأعمال تمويل مصروفات هذه المشروعات.بدوره أكد الدكتور وليد السويدي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن سوق العمل يحتاج المزيد من المهندسين المؤهلين، مشيرا إلى ضرورة تأهيل شباب المهندسين حديثي التخرج لتمكينهم من اقتحام سوق العمل بقوة، وكذلك تأهيل ايضا المهندسين الذين لديهم خبرة 5 سنوات لمساعدتهم في تنمية مهارات الإدارة والإشراف علي مشروعات هندسية متكاملة، وجعلهم قادة ومحترفين في أماكنهم.وأوضح السويدي أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إطار المسئولية المجتمعية في ملف التدريب يحقق فائدة مزدوجة، لأنه يساعد في توفير مهندسين مؤهلين للشركات من ناحية، ويتيح وظيفة وفرصة عمل للشباب من ناحية أخرى وهو ما يدعم خطة الحكومة لخفض معدلات البطالة.
مشاركة :