تزويد 35 سيدة بمهارات الاتصال في بيئة العمل وإدارة الذات والاحتياجات التطويرية للموظفين

  • 5/21/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أهلّ مشروع تأهيل القيادات النسائية للعمل التطوعي بالمدينة المنورة 35 سيدة في الاتصال في بيئة العمل وإدارة الذات وتصميم الاحتياجات التطويرية للموظفين وذلك ضمن اللقاءات التدريبية التي تقام بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومركز التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة بهدف إيجاد الوعي الكامل للتأهيل الشامل لقيادات الجهات التطوعية ويؤهل المشاركات تأهيلاً تكاملياً متخصصاً إلى جانب مساندة الجهات التطوعية وإعداد وتقييم وتطوير الكفاءات الحالية وفتح آفاق لقيادات نسائية واعدة لقيادة الجهات التطوعية. حيث أكدت دورة الاتصال في بيئة العمل على أهمية الاتصال في بيئة العمل والذي يعد أحد المكونات الأساسية للعمل الإداري, حيث كشفت الدورة بأن الموظف يقضي ما يقرب من 70% من وقته في الاتصال ما بين القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع، في حين تكشف الدراسات بأن 85% من نجاح عمل الإداري مرتبط بمهارات الاتصال مع الآخرين، ويهدف الاتصال في بيئة العمل إلى نقل وتبادل المعلومات بالإضافة إلى تحريك سلوك الموظفين وتحفيزهم للعمل بما يضمن جودة الأداء. أما دورة إدارة الذات فاستعرضت تحقيق النجاح في الحياة والذي لا يمكن أن يتأتى إلا بإتباع السلوك القويم، حيث أشارت الدورة إلى أن الشخص الذي استطاع أن يحسن إدارة نفسه هو ذلك الشخص الذي استفاد من مواهبه وطاقاته ووقته ليحقق أهدافه العالية مع استمراره في حياة متوازنة، وخير من استطاع تحقيق ذلك هم أنبياء الله ورسله فقد حققوا العبودية الكاملة لله عز وجل في جميع شؤون حياتهم. واستعرضت الدورة اهمية التركيز على التفكير الإيجابي الذي يؤدي بالتالي إلى تحقيق الأهداف المنشودة لأن الفرد عندما يفكر بهذه الطريقة فإنه سيأخذ بالوسائل التي تؤدي إلى تحقيق الغايات المنشودة، لأنه بالإرادة يستطيع صنع المعجزات ولا يوجد شيء صعب في هذه الحياة مادام إن الله منحنا العقل المفكر. وتقدير الذات هي الفكرة التي يدركها الفرد عن كيفيه رؤية الآخرين وتقييمهم له، فإذا ما فهم الإنسان نفسه تمكن من إدارة ذاته. أما دورة بناء وتصميم الاحتياجات التطويرية للموظفين فتناولت مهارات تحليل الاحتياجات التطويرية للموظفين بإدارة الموارد البشرية وتأهيلهم على رأس العمل على تلك المهارات. وأوضح مدير المشروع الأستاذ علي الشرعبي بأن مشروع تأهيل القيادات النسائية للعمل التطوعي موجه للعاملات بالمؤسسات التطوعية أو الخيرية ممن لاتقل خبرتهم عن خمس أعوام، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لتأهيل المشاركات في أربعون مهارة قيادية منها المهارات الإدراكية والفنية والإنسانية والذاتية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل وقراءات الموجهة وبناء وتقديم المشاريع واللقاءات مع الخبراء والزيارات الميدانية وتبادل الخبرات. وأضاف الشرعبي بأن المشروع يعتمد على استراتيجية التكامل والشمولية والتدرج في بناء الكفايات المستهدفة فضلاً عن التطبيق والتقييم.

مشاركة :