صوت الناس.. من ينقذ أسرة رمضان من الفقر

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتكالب الحياة عليه، وتدخل معه في نزاع لا يتوقف، يبحث عن مخرج يفشل مرات، ويصيب جزءا من المرة، يخرج من أزمة، يقع في مصيبة أخرى، هكذا حياة الرجل الخمسينى الذى يخوض معاركه مع الحياة دون هوادة، يقول رمضان: «عشت حياتى في فقر.. ووجع.. وهموم.. بين أب مريض يجب أن أنفق عليه كل ما ما أمتلك حتى توفاه الله.. وأم أصابتها الشيخوخة.. فكان على أن أنفق كل أجر أتقاضاه لعلاجها، وهكذا صراعى مع الدنيا منذ أن كنت طفلا صغيرا، لم تجعلنِى كباقى أقرانى ألعب وأمرح، عليك أن تعمل بكل جد أيها المسكين، لتنفق على أسرتك التى حاوطها المرض، وكأننا لم نرث في الأرض سوى الشقاء، رحل الأب والأم، وأصبحت أن هرمًا قبل أن أصل إلى سن الشيخوخة، أرفع على كاهلى شكارة الأسمنت أو الرمل، إلى أدوار عالية منذ صغرى، حتى أصبحت على أعتاب الخمسين، لا أحد يرحم، الكل يتكالب من أجل أن يحصل على ما يمتلكه من صحة».يواصل سرد مأساته: «كل الأشياء حولى أصبحت أكثر سوادًا حتى، إننى أصبحت لا أرى سوى العتمة، قضيت حياتى وحتى أصل للممات وأنا عامل باليومية، لدى من الأبناء ثلاثة، ولد وبنتين، أنفق عليهم، هم وزوجتي، من مأكل ومشرب وملبس وعلاج، من عمل يدى والذى أتقاضى كل يوم ٦٠ جنيهًا، وأنا أحمل على ظهرى كل ما تتخيله، ولو حدث أننى أصابنى المرض ورقدت على الفراش لن يجدوا قوت يومهم، كنت أحصل على معاش من التضامن ولكن تم إيقافه ولا أعلم الأسباب، كل ما أريده عودة المعاش مرة أخرى رأفة بى وبأسرتي».للتواصل ٠١٠١١٤٩٤٠٤٨

مشاركة :