أصدر القضاء المصري حكمًا يلغي قرار وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، باعتبار ضريح الحاخام اليهودي أبو حصيرة والمقابر اليهودية حوله في محافظة البحيرة، ضمن الآثار الإسلامية والقبطية. وفي حكم وصفه المتابعون من رافضي التطبيع مع إسرائيل بالتاريخي والهام، وجه القاضي محمد عبدالوهاب خفاجي بحذف ضريح الحاخام اليهودي يعقوب أبو حصيرة والمقابر اليهودية حوله في قرية دميتوه بدمنهور في محافظة البحيرة، من قائمة الآثار الإسلامية والقبطية؛ “لانطوائه على خطأ تاريخي جسيم يمس كيان تراث الشعب المصري”. ورفض القاضي طلب إلزام الحكومة المصرية بنقل هذا الضريح إلى إسرائيل؛ استنادًا إلى أن مصر “بلد التسامح الديني، وأن الإسلام يحترم الأديان السماوية وينبذ نبش قبور موتاهم، ودون الاستجابة للطلب الإسرائيلي المقدم لمنظمة اليونسكو بنقل الضريح إلى القدس إعمالًا لقواعد القانون الدولي باعتبار أن القدس أرض محتلة لا ترد عليها تصرفات الدولة الغاصبة وتخرج عن سيادتها، وتلافيًا لإضفاء شرعية يهودية الدولة بتكريس سلطة الاحتلال الإسرائيلي بتواجد هذا الضريح على أرض فلسطين العربية، رغم ما تبذله مصر في صبر وأناة كدعاة أمن وسلام”. تابعنا على شارك الخبر اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم ضريح أبو حصيرةمصرThis comment form is under antispam protection This comment form is under antispam protection هل قرأت هذا ؟ "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :