أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن السلطات التركية تعتقد أن نشطا من اليسار المتطرف كان وراء هجومين تفجيريين على مكتبين لحزب مؤيد للأكراد قبيل انتخابات برلمانية يوم السابع من يونيو. وأصيب ستة أشخاص في مدينة أضنة في مكتب الحزب الديموقراطي الشعبي الكردي اليساري. وقال مسؤولون إن هجوما متزامنا على مقر الحزب في بلدة مرسين القريبة لم يؤد إلى إصابات. وقال داو أوغلو لحشد من مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تجمع في بلدة سينوب المطلة على البحر الأسود "المهاجم إرهابي اعتقل في السابق كعضو بحزب جبهة التحرر الشعبي الثورية" المحظورة. وسبق أن نفذت جبهة التحرر الشعبي وهي ماركسية لينينية تفجيرات ضد الشرطة التركية ومصالح أميركية. وقال بيان من وزارة الداخلية إن الشرطة تعرفت على عضو الجبهة المسؤول عن انفجاري أضنة ومرسين وإن الشرطة تلاحقه. ولم يصدر إعلان عن المسؤولية عن التفجيرين اللذين كانا ضمن حوالي 70 هجوما على مكاتب الحزب الديموقراطي الشعبي الكردي وعلى أعضاء الحزب في الفترة السابقة على انتخابات السابع من يونيو حسبما أفاد الحزب.
مشاركة :