صنعاء: «الخليج»، وكالات: أعلن الجيش اليمني، أمس، مقتل قيادي عسكري حوثي كبير في معارك بجبهة باقم بمحافظة صعدة شمالي البلاد. وسيطرت قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية على مواقع جديدة بمديرية باقم في صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال قائد محور آزال قائد اللواء 102 خاصة العميد ياسر الحارثي: إن «قوات الجيش نفذت عملية هجوم نوعية على مواقع تمترس ميليشيات الحوثي الانقلابية في باقم». وبحسب الحارثي، فقد سيطرت قوات الجيش الوطني على التباب والمرتفعات الجبلية الواقعة بين غربي سلسلة جبال «الطير والجوهرة» شرقي مركز المديرية. وأضاف: «إن العملية أسفرت عن مصرع أركان حرب الميليشيات في اللواء (103)، وقتل العشرات، إلى جانب جرح آخرين، وأسر ثلاثة عناصر؛ من بينهم قناص بكامل مقتنياته، فيما لاذ البقية بالفرار. كما اغتنم الجيش الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتم إعطاب مدرعة والسيطرة عليها». ويخوض الجيش اليمني، مدعوماً من قوات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة. وصدت قوات الجيش الوطني، أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي، جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد. وحاولت مجموعة كبيرة من عناصر الميليشيات الحوثية، التقدم باتجاه مديرية حيس، بالتزامن مع قصفها لمواقع داخل المديرية. واستهدفت قوات الجيش مجموعة الميليشيات، وأفشلت محاولتها، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها. إلى ذلك، وصل إلى مستشفيات مدينة الحديدة، والعاصمة صنعاء، 80 قتيلاً وجريحاً حوثياً بينهم قيادات، لقوا مصرعهم، وأصيبوا أثناء محاولات تسلل فاشلة لهم في محافظة الحديدة، خلال الأيام الماضية. وكشفت القوات المشتركة في بيان، مساء أمس الأول الجمعة، أن 13 قتيلاً و67 جريحاً من عناصر الميليشيات الحوثية استقبلتهم مستشفيات الحديدة وصنعاء خلال الأيام الثلاثة الماضية. وتواصل ميليشيات الحوثي المتمردة، استهداف مواقع الجيش الوطني، في محافظة الحديدة، في الوقت الذي تتمسك فيه قوات الجيش بالهدنة الأممية؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
مشاركة :