«الفرسان» يهزم خورفكان ويستعيد فارق النقطة

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: مسعد عبد الوهاب استعاد شباب الأهلي فارق النقطة بينه وبين الشارقة متصدر جدول الترتيب في سباق المنافسة على درع الدوري، بعدما ابتسمت له الجولة العاشرة بفوزه على مضيفه خورفكان بهدفين نظيفين. وإلى جانب الفوز الذي أعاد لشباب الأهلي الثاني برصيد 23 نقطة، فارق النقطة بينه وبين الشارقة متصدر جدول الترتيب برصيد 24 نقطة، شهدت المباراة مصالحة جمهور «الفرسان» لمهاجم الفريق أحمد خليل برفع لافتة له في المدرجات، وهو ما دعا اللاعب للذهاب إلى جمهوره وتحيته على مبادرته التي أسعدته كثيراً، وأدى لرأب الصدع الذي رافق مباراتي الوحدة والوصل في الجولتين السابقتين، حيث شهدتا تعرض أحمد خليل لشتائم من بعض المشجعين على خلفية إضاعته فرص سنحت للتسجيل. وفي رد أحمد خليل صاحب الهدف الأول، على سؤال «الخليج الرياضي» عما إذا كان يعاني مشاكل من أي نوع مع الجهازين الإداري والفني للفريق، بعدما خرج من الملعب غاضباً عندما استبدل به المدرب الأرجنتيني أروابارينا اللاعب الصاعد حارب سهيل الذي بصم بصناعته على الهدف الثاني لليوناردو داسيلفا قال: «لا توجد أي مشاكل لي مع النادي، سواء مع إدارة النادي أو الجهاز الإداري أو المدرب، وكل ما في الأمر أنني أحببت إكمال 90 دقيقة، مثل أي مهاجم حتى أسجل، وحدث موقف سابق من الجمهور، وحصلت ردة فعل مني، والجمهور يعاتب أحمد خليل، لأنه يحب النادي، وأنا أعرف هذا جيداً، وأحب جمهور النادي، وأسعى وكل لاعبي الفريق لإسعاده بالانتصارات». وفي المجريات، كان شباب الأهلي الأفضل في المجمل، خاصة في شوط المباراة الأول الذي استعمل فيه أسلوب الضغط الهجومي منذ البداية، وأسفر عن التقدم، فيما دخل خورفكان معتمداً على أسلوب غلق الدفاع مع الاعتماد على المرتدات، ثم تحول للهجوم بعدما مني مرماه بالهدف الأول، وفي الشوط الثاني حاول المضيف العودة، لكن أوراقه خلت من مهاجم يحول الفرص إلى أهداف. ومن جهته، أكد رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي أن فريقه حقق فوزاً مستحقاً ومهماً جداً، وهنأ اللاعبين بفوزهم، مضيفاً: «سيطرنا على المجريات في فترات كثيرة من المباراة، ولكن عابتنا اللمسة الأخيرة في إنهاء الهجمات، والفوز أعاد الفريق إلى صلب المنافسة الحقيقية في منطقة الصدارة بعدما قلص الفارق مع الشارقة المتصدر إلى نقطة واحدة». وفي رده على سؤال عن أنانية البرازيلي ليوناردو داسيلفا قال: «عندي 6 لاعبين بنفس الخاصية في النزعة الهجومية، وهذا أمر طبيعي أن المهاجم يطمع في التسجيل، لذلك ما يحدث من ليوناردو يعد أمراً طبيعياً جداً». وفي رده على سؤال بخصوص الواقعة التي حدثت بين أحمد خليل والإداري خالد الكعبي، ثم مع أحمد شاه قال: «بالنسبة لموقف خليل مع خالد، فإن الكعبي شخصية محبوبة من الجميع في النادي، ومن الشخصيات المحترمة جداً، والموقف انتهى، أما بالنسبة لموقفه مع أحمد شاه، فأنا لم أرَ ما حدث عن قرب، وكل ما في الأمر أننا كنا بحاجة إلى سرعات في الطرف الأيمن، فدفعت بحارب الذي لعب بشكل جيد، وصنع هدفاً جميلاً». بلا أنياب من جهته، قال جوران مدرب خورفكان: أنا راضٍ عن أداء فريقي بشكل عام، لكنني لست راضياً عن النتيجة، وبعد هدف شباب الأهلي الأول اضطررنا لتغيير طريقة اللعب، وبدأنا ننفذ الهجمات بشكل جيد واللاعبون كان لديهم حماس بشكل كبير للعودة إلى المباراة، وفي الوقت نفسه لعب شباب الأهلي بأسلوب دفاعي، ومن هجمة مرتدة سجلوا الهدف الثاني الذي حسم المباراة لمصلحتهم. وتابع: «فريقنا بحاجة إلى رأس حربة صريح، وضعف الشق الهجومي أحد أسباب خسارتنا، وحاولنا نلعب ببسمارك كرأس حربة لسد هذا الفراغ بالشق الهجومي، ونفكر في تغييرات لدعم صفوفنا في فترة الانتقالات القادمة، ولكن الوقت لم يحن للحديث عن ذلك».

مشاركة :