لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أظهر استطلاع أجرته «البيان» تقارب نسبة التصويت على تكليف الأكاديمي حسان دياب تشكيل الحكومة اللبنانية، باعتبار أنه مقرّب من ميليشيا حزب الله الإرهابي وحلفائه، إذ صوّتت الغالبية، بفارق ضئيل، أن هذا التكليف وصفة فاشلة للحل، فيما صوتت النسبة الباقية أن التكليف، ضمن الظروف التي يعيشها لبنان، التفاف على مطالب الشعب اللبناني. وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، أكد الخبير الاستراتيجي د. بشير الدعجة أن اختيار حسان دياب سيزيد غضب الشارع اللبناني، فرسالة الحراك منذ اللحظة الأولى واضحة، وتؤكد أهمية الخروج من رحم المحاصصة والطائفية، وعدم تدوير أي شخصية لها علاقة بالأحزاب، سواء من قريب أو بعيد، وهذا الشخص مرفوض لديهم، فهو وزير سابق ومرشح «حزب الله». وأضاف: «اللبنانيون يحاولون التحرر من سيطرة ميليشيا حزب الله، هذا الحزب الذي أثر كثيراً في لبنان، وأدى إلى عزلته وتدميره من الداخل، يجب أن يعي القادة والساسة رسالة الحراك، وأن يأخذوا بها، وإلا خرجت الأمور عن السيطرة أكثر من ذلك، وأن يختاروا شخصية مستقلة ذات كفاءة». من جهته، أشار مدير مركز الثريا للدراسات د. محمد جريبيع إلى أنه من المهم التوصل إلى حلول جذرية في لبنان، من خلال توافق بين الأطراف المختلفة مبني على أهمية إلغاء المحاصصة السياسية والطائفية، وبغير ذلك سيبقى لبنان مشتعلاً، فلبنان يحتاج إلى تغيير النهج في إدارة المشهد، فهذا الحراك تجاوز الخمسين يوماً، وما زال مستمراً في مطالباته. وأردف: «حتى يهدأ الشارع، يجب أن يثبت حسان دياب طريقته المختلفة في العمل، وأن تكون لديه مساحة واسعة غير متصلة بمصالح حزب الله».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :