أعلن مجمع البحوث الإسلامية، إطلاق حملة توعوية موسعة إلى جميع محافظات مصر، يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف بعنوان "السلام الأسري ضرورة مجتمعية"، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر بالتركيز على الأسرة باعتبارها وحدة بناء المجتمع وباستقرارها يتحقق الأمن المجتمعي.وقال الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن تلك الحملة تأتي استجابة لحاجة المجتمع إلى مثل هذه اللقاءات التوعوية المهمة التي تمثل نتائجها طريقًا للوصول إلى مجتمع مستقر ينعم بالسلام بين جميع أفراده.أضاف عيّاد، أنه من المستهدف أن تركز لقاءات الحملة على العنف الأسري ومسبباته وآثاره وطرق العلاج، التفكك الأسري ومسبباته وآثاره وطرق الوقاية، بالإضافة إلى مناقشة مخاطر مشكلة الطلاق ونتائجه على الأسرة والمجتمع، والعقوق وآثاره، مشيرًا إلى أن تلك اللقاءات تأتي في إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على الأسرة المصرية مع الاهتمام بقضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في توقيت تعاني فيه الأسرة بعضًا من المشكلات والعقبات؛ نتيجة لغياب دور الأسرة الرقابي والتوجيهي، ما أدى إلى وجود العديد من المشكلات المجتمعية.وأوضح الأمين العام، أن الأسرة المثالية هي التي تُبنى على العلم والمعرفة وعلى أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، ولذلك فإننا دائما نؤكد على التأسيس السليم للأسرة كما نؤكد على الخطاب المستنير الموجه إلى أفراد الأسرة بالمجتمع.
مشاركة :