تواصل فرق العمل التابعة لوزارة البيئة المصرية بمحميات المنطقة الشمالية مع العديد من المواطنين والجهات المعنية لاستبيان حقيقة المقاطع المصورة المتداولة مواقع التواصل والتي أثارت الجدل حول أصوات الحيتان الزرقاء. وأوضحت الوزارة في بيان أن جميع من تواصلت معهم نفوا نفيًا قاطعًا سماعهم تلك الأصوات في أي من مدن الساحل الشمالي المصري، مرجحة أن تكون المقاطع المتداولة "تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو"، مؤكدة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف أصوات الحيتان الحقيقة التي تستخدمها للتواصل فيما بينها تحت الماء، وتتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها، إلا من خلال أدوات علمية مُتخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر. وأهابت وزارة البيئة بالمواطنين عدم القيام بأي تصرفات من شأنها إزعاج أو إحداث ضرر بأي من الحيتان في حالة رصدها، لافتة إلى أن جميع أنواعها التي تتواجد في البحار المصرية غير ضارة بالإنسان ولم يسبق أن تم تسجيل أي حوادث احتكاك لها مع البشر.
مشاركة :