دبي (الاتحاد) تختتم مساء الأحد المقبل، منافسات بطولة البلياردو ضمن «الدورة الرياضية الرابعة للمؤسسات الحكومية بدبي»، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها مجلس دبي الرياضي، ويحتضن فعالياتها نادي أيزون. وتتنافس في اليوم الأخير الفرق الأربعة المتأهلة إلى المرحلة الختامية، حيث يلتقي فريقا اينوك وهيئة الطرق لتحديد صاحب الميدالية البرونزية والمركز الثالث، فيما يسعى فريقا الإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب للتوشح بذهب البطولة في نهائي البطولة. وشهدت البطولة مشاركة 9 فرق تمثل المؤسسات الحكومية بدبي تم تقسيمها إلى مجموعتين ضمت الأولى القيادة العامة لشرطة دبي، الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، وأينوك، جمارك دبي وبلدية دبي، وضمت المجموعة الثانية الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، هيئة الطرق والمواصلات حامل لقب بطولة العام الماضي، مؤسسة مطارات دبي. وتمكن فريق الإدارة العامة للدفاع المدني من التأهل إلى المباراة النهائية بالفوز على هيئة الطرق والمواصلات بنتيجة 3/ 0، فيما حجز فريق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب مقعده في نهائي البطولة على حساب اينوك بعد الفوز عليه في نصف النهائي بنتيجة 2/1. وأوضح عادل البناي مدير قسم الرياضات المجتمعية بمجلس دبي الرياضي، أن البطولة شهدت منافسة قوية بين الفرق التي قدم لاعبوها مستويات مميزة، مشيداً بالتجاوب الكبير من المؤسسات الحكومية التي حرصت على المشاركة إيمانا منها بالدور الاجتماعي الكبير الذي تلعبه دورة المؤسسات الحكومية. وقال «تتيح دورة المؤسسات الحكومية الفرصة للعاملين بالمؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية من مختلف الجنسيات لممارسة النشاط الرياضي والبدني في أجواء يسودها المرح وتتميز بالترفيه تمكنهم من التغلب على روتين العمل بالالتقاء خارج ساعات الدوام، وهو الأمر الذي يسهم في رفع الروح المعنوية للعاملين ويجعلهم اكثر قدرة على الإنتاج». وأضاف «يحرص مجلس دبي الرياضي على تنظيم مثل هذه البطولات والفعاليات التي تستهدف خدمة المجتمع ومنح أفراده الفرصة لممارسة الرياضة، والتنافس وصولا إلى إرساء شراكة فاعلة بين هذه المؤسسات من خلال توفير فرص التواصل بينهم، وقد نجحت دورة المؤسسات الحكومية من خلال النسخ السابقة في تحقيق معظم أهدافها بفضل التعاون الكبير الذي نجده من المؤسسات الحكومية والجهات الداعمة للحدث».
مشاركة :