التربية: 24 ألف طالب وطالبة يستفيدون من الأنشطة الرياضية في 2019

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم د.شيخة الجيب، مشاركة حوالي 24 ألف طالب وطالبة في الفعاليات والمسابقات الرياضية، واللياقة البدنية ومراكز التدريب والعروض الرياضية والأنشطة الرياضية التي تنظم في المدارس والجهات الأخرى خلال العام 2019.وأوضحن، أن الوزارة، بقدر ما تهتم بعمليتي التعليم والتعلم وجودتهما، فإنها تولي الاهتمام الكبير بتربية القيم وتعزيز المواطنة والانتماء، وهذا يتجسد في العديد من البرامج والأنشطة الطلابية التي تنظمها الوزارة أو المدارس على مدار العام الدراسي.وقالت الجيب "بلغ عدد الأنشطة هذا العام حوالي 4 آلاف نشاط، تنوعت بين المهرجانات الطلابية والمسابقات الرياضية والفنية والأدبية والعلمية، وغيرها من الجوانب المرتبطة بالمراحل العمرية للطلبة".وأشارت الجيب إلى أن ترسيخ قيم المواطنة، يعتبر من أهم مرتكزات جهود الوزارة، ومنها على وجه الخصوص: التأكيد على تنفيذ مراسم رفع العلم أثناء الطابور الصباحي وترديد النشيد الوطني، ووضع علم البحرين على اللباس الرسمي للفرق الرياضية المدرسية، ووضع شارة علم المملكة على الزي الكشفي لجميع منتسبي كشافة البحرين من كشافين وقادة، وحث جميع الطلبة على المشاركة في المهرجانات الوطنية التي تنظمها إدارة التربية الرياضية مثل "البحرين أولاً – الاحتفال بيوم الميثاق الوطني، مهرجان أفراح البحرين، مهرجان البحرين تستاهل"، ومتابعة تطبيق حزمة الألعاب والأنشطة الرياضية الخاصة بمشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان، وتفعيل الألعاب الشعبية والتراثية من ضمن مراكز اللياقة البدنية، وتفعيل برنامج الفرق الكشفية بما يحقق أهداف الخطة الوطنية لعزيز لعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا).وأوضحت الجيب، أن الوزارة تنظر للطالب باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، والعنصر الرئيس لبناء المجتمع، ولذلك كثفت من جهودها لبناء شخصيته من جميع الجوانب، واتخذت من الرياضة مرتكزا أساسيا لجهودها في هذا المجال.مشيرةً إلى أنه خلال العام 2019 شارك حوالي 24 ألف طالب وطالبة في الفعاليات والمسابقات الرياضية، واللياقة البدنية ومراكز التدريب والعروض الرياضية والأنشطة الرياضية التي تنظم في المدارس والجهات الأخرى.ونفذت الوزارة العديد من الأنشطة منها (56) مسابقة رياضية في كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة وكرة الطائرة وتنس الطاولة والجمباز والعاب القوى والتنس الأرضي على مدار العام الدراسي لجميع المراحل، شارك فيها 212 مدرسة، واستفاد منها 15000 طالب وطالبة، مع تنظيم بطولة اللياقة البدنية التنافسية للمرحلة الإعدادية والثانوية بمشاركة 97 مدرسة، استفاد منها 1746 طالبا وطالبة.وأشارت الجيب إلى أن الوزارة، خصصت مجموعة فعاليات رياضية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، اشتملت على برامج ترفيهية وحركية تتناسب مع أنواع الإعاقات لديهم، حيث بلغ عدد المشاركين منهم (420) طالبا وطالبة من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.كما تم زيادة مشروع مراكز التدريب حيث بلغت 27 مركزا متخصصا في كرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد وبلغ عدد الطلبة المشاركين في هذه المراكز 540 طالبا وطالبة، وتم فتح (145) مركز لياقة بدنية صباحية في مختلف المراحل التعليمية، يضم برامج صحية ورياضية وتثقيفية وعلاجية لطلبة ذو الوزن الزائد بالمدارس.وساهمت إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات في تطبيق مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان من خلال الأنشطة اللاصفية التي تشمل البرامج والمسابقات والألعاب المعززة للقيم التي يستهدفها المشروع مثل التسامح والتعايش والوحدة الوطنية، وشملت مساهمة الإدارة تأليف واعداد محتوى الأنشطة ذات الصلة، وتدريب معلمي التربية الرياضية والكشفية والمرشدات.كما تم العمل على تطوير الملاعب الرياضية بالمدارس من خلال إنشاء ملاعب النجيل الصناعي في مدارس جديدة مثل مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنين ومدرسة جو الشاملة.وقالت الجيب إن الوزارة نفذت 27 دورة وورشة متخصصة لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية، وذلك بهدف الارتقاء بجودة حصص التربية الرياضية ورفع المستوى البدني والمهاري، حيث بلغ عدد المعلمين والمعلمات المشاركين في الدورات والورش والبرامج والأنشطة الرياضية المدرسية المتنوعة 647 معلما ومعلمة.كما شارك قسم التربية الرياضية في برامج انتقاء الموهوبين، والذين بلغ عددهم 911 طالبا وطالبة في الألعاب الرياضية (كرة القدم، كرة اليد، كرة السلة، كرة الطائرة، ألعاب القوى، تنس الطاولة، الجمباز،ريشة الطائرة)، إلى جانب مشاركة 600 طالب وطالبة في برنامج القيادات الرياضية الشبابية.كما تم التنسق للاستفادة من الصالات الرياضي المدرسية لأكثر من 114 جهة من الاتحادات والأندية الوطنية ورياض الأطفال والمراكز الشبابية والمسارح والجمعيات الخيرية والجهات الحكومية الأخرى.

مشاركة :