مستوطن يستولى على أرض زراعية في الأغوار الشمالية

  • 12/22/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استولى مستوطن، اليوم الأحد، على أرض زراعية في منطقة الحديدية بالأغوار الشمالية شمال الضفة الغربية.وقال رئيس مجلس (المالح)، مهدي دراغمة، إن مستوطنا استولى على قطعة أرض زراعية تعود للمواطن ماجد حميد عبد الرازق من طوباس في منطقة الحديدية، وقام بحراثتها.وأضاف دراغمة أن ذات المستوطن سبق وأقام بؤرة استيطانية العام الماضي في ذات المنطقة.يشار إلى أن عددا من المستوطنين يقومون بحراثة أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية منذ بداية الموسم الزراعي، ويحرمون أصحابها من استغلالها أو دخولها، بحماية جيش الاحتلال.ويؤكد مركز عبد الله الحوراني التابع لمنظمة التحرير أن الفلسطينيين يخسرون سنويا 800 مليون دولار بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مناطق الأغوار الشمالية سلة الخضر والفاكهة للفلسطينيين.وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعلن تطلعه إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت والمناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية وفق اتفاقية أوسلو، والتي تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وبعدها قامت الحكومة الإسرائيلية بتحضير طواقم من المستشارين القضائيين في وزارة الأمن والجيش وجهة نظر قانونية وتوصيات تسمح للمستوطنين، بصفتهم الخاصة، بتملك أراض في الضفة (وذلك وفق تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية).وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نصا في مبادئ "تنظيم السوق" الوارد في قوانين الملكية الإسرائيلية يتيح الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية إذا تم بيعها من قبل "الوصي العام على أملاك الدولة" بحسن نية، لمستوطنين دون علمه أنها أملاك فلسطينية خاصة.في سياق أخر، نقلت إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عامًا)، من معتقل "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وذلك بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم، إن الأسير عروق، وهو من أراضي عام 1948، ثبتت إصابته بالسرطان في شهر يوليو من العام الجاري، وماطلت إدارة معتقلات الاحتلال بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي لعدة أشهر رغم ما أثبتته الفحوص الطبية، الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي.ولم تكتف بذلك بل احتجزته لمدة شهر في ظروف قاهرة وقاسية، إلى جانب عدد من الأسرى المرضى، وذلك بعد عملية قمع نفذتها بحق أسرى "عسقلان" في شهر أكتوبر الماضي.يشار إلى أن الأسير عروق، محكوم بالسجن لمدة (30 عاما)، وهو معتقل منذ عام 2003، علما بأن هناك عشرة أسرى على الأقل يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.وحمل نادي الأسير سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عروق، معتبرا أن ما يجري بحقه، هو جزء من سياسات التعذيب الممنهجة ومنها سياسة الإهمال الطبي التي تستخدم فيها الحق في العلاج كأداة للتنكيل بالأسير.في السياق ذاته، دخل الأسير أحمد زهران (42 عاما)، من بلدة دير أبو مشعل، الشهر الرابع في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية صعبة يواجهها في معتقلات الاحتلال.وقال نادي الأسير، إن سلطات الاحتلال تواصل رفضها الاستجابة لمطلبه، المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، وكذلك تنفيذ إجراءاتها التنكيلية بحقه، أبرزها عمليات النقل المتكرر، سواء إلى معتقلات أو إلى المستشفيات، وكان آخرها النقل من مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إلى معتقل "عيادة الرملة".وأضاف أن سلطات الاحتلال تستمر بفرض جملة من الإجراءات العقابية والانتقامية بحق الأسير زهران منذ شروعه في الإضراب، أبرزها حرمانه من زيارة العائلة، وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي.يشار إلى أن الأسير زهران معتقل منذ مارس الماضي، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15 عاما)، علما أنه أب لأربعة أبناء.

مشاركة :