لندن 21 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - فيما يلي حقائق عن لويس فيجو لاعب الوسط السابق لمنتخب البرتغال والذي انسحب من السباق على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس. - ولد في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني 1972 في لشبونة. - نشأ في كوفا دا بيداد وهي ضاحية للطبقة العاملة في لشبونة. بدأ في ممارسة كرة القدم في ملعب للخماسي قرب منزله. أظهر قدراته عندما لعب للفريق المحلي اوس باستيليوس واصطحبه والده للتجربة في بنفيكا لكن النادي رفضه لصغر سنه لينتقل بعدها الى الغريم سبورتنج لشبونة. لعب فيجو أول مباراة له مع سبورتنج وهو في 17 من عمره امام ماريتيمو في ابريل نيسان 1990 وسجل اول اهدافه في ديسمبر كانون الاول امام تورينسي. وفي العام ذاته انضم لتشكيلة البرتغال التي فازت بكأس العالم تحت 20 عاما. وفيجو أكثر لاعبي البرتغال خوضا للمباريات الدولية برصيد 127 مباراة رغم ان كريستيانو رونالدو يقترب من كسر هذا الرقم حيث لعب الاخير 119 مباراة. وخاض فيجو اول مباراة دولية امام لوكسمبورج في 1991 وكان آخر ظهور له في مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم امام المانيا في 2006. وسجل 32 هدفا لبلاده. وكان فيجو أحد أعضاء الجيل الذهبي للبرتغال. وشارك في ثلاث نهائيات لبطولة اوروبا وفي نسختين لكأس العالم وساعد البرتغال على بلوغ دور الثمانية في بطولة اوروبا 1996 والوصول الى الدور قبل النهائي في بطولة اوروبا 2000 ونهائي بطولة اوروبا 2004 والدور قبل النهائي لكأس العالم 2006. واختير افضل لاعب في العالم 2001 بعدما حصل على مركز الوصيف في العام الذي سبقه. كما حصل على جائزة افضل لاعب في البرتغال ست مرات على التوالي من 1995 الى 2001 اضافة الى جائزة افضل لاعب في اوروبا التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول في 2000. واشتهر فيجو بسرعته وقدرته على المراوغة وكان واحدا من افضل اللاعبين في جيله. وأمضى ستة مواسم في سبورتنج تلاها خمسة مواسم مع برشلونة وخمسة في ريال مدريد واربعة في انترناسيونالي. واعتزل اللعب في نهاية موسم 2008-2009 وهو في سن 36. وفاز فيجو بدوري الابطال مع ريال مدريد في 2002 وكأس اوروبا للاندية ابطال الكؤوس مع برشلونة في 1997. كما فاز بأربعة القاب للدوري الاسباني من بينها اثنان مع برشلونة ومثلهما مع ريال مدريد اضافة الى اربعة القاب للدوري الايطالي مع انترناسيونالي. ولم تغفر جماهير برشلونة ابدا لفيجو انتقاله الى الغريم ريال مدريد في 2002. وعند عودته الى ملعب نو كامب اطلقت صيحات الاستهجان ضده ووجهت اليه الاهانات ولم ينفذ وقتها أي ركلة ركنية متجنبا الاقتراب من الجماهير. ولم تتحسن العلاقة في المباريات اللاحقة وفي 2002 كانت رأس خنزير من بين اشياء القيت عليه في الملعب. ومنذ اعتزاله عمل فيجو سفيرا لانترناسيونالي. وفي يناير كانون الثاني اعلن بشكل مفاجيء قراره المنافسة على رئاسة الفيفا قائلا أهتم بكرة القدم.. لذلك ما أراه بالنظر لصورة الفيفا - ليس الان فقط ولكن في السنوات الماضية - أمر لا أحبه. واضاف كرة القدم أعطتني الكثير في حياتي وأريد أن أمنح شيئا للعبة. أنظر إلى سمعة الفيفا الان ولا تعجبني. كرة القدم تستحق أفضل من ذلك. (اعداد اشرف حامد للنشرة العربية - تحرير أحمد ممدوح)
مشاركة :