وصل منذ قليل، وزير التعليم العراقي، قصي السهيل، إلى قصر السلام للقاء الرئيس العراقي، برهم صالح، وذلك لتكليفه برئاسة الحكومة خلفًا لعادل عبد المهدي.ومنذ قليل، قدم تحالف البناء، الذي أعلن أمس أنه الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، رسميًا للرئيس العراقي، مرشحه قصي السهيل، وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، لرئاسة الحكومة الجديدة.واندلعت، منذ قليل، مظاهرات حاشدة في محافظات عراقية عدة اعتراضًا على تكليف السهيل.وقالت قناة "السومرية" العراقية إن متظاهرين قاموا بقطع طرق وحرق إطارات وسط محافظة كربلاء، بينما احتشد الآلاف في ساحات محافظات البصرة وذي قار وبغداد. وفشلت القوى العراقية في اختيار بديل لرئيس الوزراء المستقيل عادل المهدي على الرغم من انقضاء الموعد النهائي الذي حدده الدستور العراقي لذلك.وليل السبت، أعلن المتظاهرون في الديوانية والبصرة بجنوب البلاد "الإضراب العام"، بعد ثلاثة أشهر من احتجاجات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل نحو 460 شخصًا وإصابة 25 ألفًا آخرين بجروح.وبعد أسابيع عدة من الهدوء في الاحتجاجات بفعل حملات الترهيب والخطف والاغتيالات التي تقوم بها "ميليشيات" وفق الأمم المتحدة، فإن الانتفاضة عادت لتُستأنف الأحد.
مشاركة :