محرر شؤون البرلمان: انتقل إلى رحمة الله أمس النائب السابق محمد فيحان صالح الدوسري عن عمر ناهز الثانية والستين عاماً، ووري جثمانه الثرى في مقبرة الزلاق ظهر أمس. ترشّح الفقيد "مستقلاً" في الانتخابات النيابية لعام 2002 في الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، وكان شعاره الانتخابي "دعونا نعمل بهدوء لتصل أصواتنا للآخرين"، وفاز في الانتخابات بالتزكية بعد انسحاب أحد منافسيه قبل إغلاق باب الترشّح. وانضم الفقيد إلى كتلة المستقلين في البرلمان والتي كانت تتكون من 8 نواب برئاسة النائب عبدالعزيز الموسى، وعضوية كل من: يوسف الهرمي، عبدالله الدوسري، محمد فيحان الدوسري، محمد الكعبي، أحمد بهزاد، وأحمد حاجي، وسامي البحيري. اهتم الفقيد أثناء عمله في مجلس النواب بتقديم المقترحات ذات العلاقة بالاقتصاد، حيث قدّم مقترحاً بإنشاء "مجلس الاستثمار السياحي"، معتبراً أن " السياحة "صناعة المستقبل" و"أفضل الوسائل لجذب الاستثمارات الأجنبية"، وشارك في تقديم مقترح يطالب بـ "تفعيل عملية جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية وزيادة حجمها". وفي أول تصريح له بعد دخوله البرلمان قال الفقيد الدوسري "أنا أنظر إلى عضوية المجلس النيابي أنها تكليف لا تشريف، لأني أود أن أساهم في بناء الوطن. وطالما الفرد فاز، فإن ذلك يعني وجود قاعدة جماهيرية واعية منحته الثقة، إذ تراجع الآخرون عن الترشح، حينما علموا أني عازم على الترشح، لشعورهم بأنني سأمثلهم خير تمثيل". الجدير بالذكر أن مجلس التعزية على روح الفقيد ينطلق اليوم في منزل المتوفى بالزلاق "قرب مدرسة الزلاق للبنات"، وللنساء في صالة إبراهيم بن سلمان الغتم بذات المنطقة.