أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر احتجاز سفينة وأفراد طاقمها الأتراك وذلك بعد أيام من تفعيل حكومة طرابلس لمذكرة تعاون أمني وعسكري مع أنقرة. ويحارب جيش حفتر المسيطر على شرق ليبيا الميليشيات المساندة لحكومة الوفاق في طرابلس المعترف بها دولياً في غرب البلاد. وقال الجيش الوطني الليبي في بيان إنه تم احتجاز السفينة التي كانت تحمل علم غرانادا واقتياد أفراد طاقمها الأتراك إلى ميناء ليبي للتحقيق معهم. ووقعت حكومة طرابلس اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع تركيا الشهر الماضي وهي الاتفاقية التي أغضبت عدة دول متوسطية مثل مصر وقبرص واليونان. وتساند مصر وعدة دول خليجية جيش حفتر بينما تحظى حكومة طرابلس بدعم تركي وإيطالي.زيارة يونانية وأجرى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس الأحد جولة في دول متوسطية على خلفية التوتر الناشىء من توقيع اتفاق بحري بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية. وتوجه الوزير الى بنغازي في شرق ليبيا حيث التقى المشير خليفة حفتر ثم الى القاهرة وقبرص. ونددت أثينا بالاتفاق بين طرابلس وأنقرة واعتبرت أنه "ينتهك القانون البحري الدولي والحقوق السيادية لليونان ودول اخرى" بينها مصر وقبرص. وصرح المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس الأحد "من الاهمية بمكان ان تظهر دول هذه المنطقة، ضمن وقت قصير نسبيا، عضلاتها بوجه استفزازات تركيا". واتفاق التعاون العسكري بين أنقرة وحكومة الوفاق يفسح المجال لأنقرة أن تزيد من تدخلها العسكري في ليبيا. وتتهم القوات الموالية لحفتر تركيا بمدّ حكومة الوفاق بأسلحة ومستشارين عسكريين. وفي حزيران/يونيو، هددت هذه القوات باستهداف مصالح تركيا في ليبيا.من هم المرتزقة الروس الذين يحاربون إلى جانب قوات حفتر في ليبيا؟المسماري يهدد تركيا ويتوعدها بـ "الجهاد المقدس وأعوانها العملاء" في ليبياحكومة طرابلس تهيئ المجال لدور تركي أكبر في ليبيا
مشاركة :