اختتمت «توفور54»، المنطقة الحرة للإعلام في أبوظبي، الدورة الافتتاحية لبرنامج المخيم الشتوي، الذي نظمته خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر. ويُعدّ البرنامج أحدث مبادرة تقدمها المنطقة الإعلامية، بهدف توفير تجربة تعليمية وترفيهية للأطفال والشباب، ومساعدتهم على تعلم المهارات الأساسية في العمل الإعلامي مباشرة من خبراء ومتخصصين عاملين في هذا القطاع. وصُمّم برنامج المخيم الشتوي هذا العام لتعريف المزيد من الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين تسعة و12 عاماً بصناعة الإعلام، وإتاحة الفرصة لهم لاستكشاف أحد القطاعات الحيوية الأسرع نمواً في الإمارات. وتضع «توفور54» تنمية المواهب الشابة المبدعة في مقدمة أولوياتها، في إطار جهودها المتواصلة لتطوير منظومة العمل الإعلامي، وتطوير المحتوى الإبداعي في أبوظبي بأسلوب فاعل ومستدام، ويُعدّ تقديم تجارب تعليمية عملية وتفاعلية للشباب جزءاً لا يتجزأ من هذه المهمة. وتمكن الأطفال المشاركون من خلال سلسلة من الجلسات التفاعلية في العديد من المجالات المرتبطة بالعمل الإعلامي والمحتوى الإبداعي، مثل: سرد القصص والرسوم المتحركة والبرمجة والقوانين الإعلامية والابتكار والتصوير الفوتوغرافي والشعر ومهارات الخطابة والعرض، من البدء في مسيرة تطوير مهاراتهم للعمل في المجال الإعلامي في المستقبل. كذلك، ركزت هذه الجلسات على جانب ريادة الأعمال في العمل الإعلامي، حيث قام الأطفال بتطوير خطط أعمال إعلامية من تصميمهم. من جهتها، قالت نائب رئيس مجلس إدارة «توفور54»، مريم عيد المهيري: «تشكل برامج المخيمات التعليمية الشبابية جزءاً رئيساً من استثماراتنا الاستراتيجية، الرامية إلى توفير فرص مميزة لتعليم وتطوير المواهب الإعلامية المبدعة في سن مبكرة، ما يضمن بناء كوادر إعلامية ماهرة ومتميزة قادرة على تقديم صورة مشرفة للدولة،وترسيخ مكانتها في مشهد الإنتاج الإعلامي العالمي». وأضافت: «حققت مبادراتنا نجاحاً وإقبالاً لافتاً فهي لا تقتصر على رعاية وصقل المواهب الشابة المتميزة، لكنها أيضاً تدعم الشباب للبدء في مسيرتهم المهنية والانخراط في العمل الإعلامي. وفخورون برؤية العديد من خريجينا يتألقون وراء الكاميرا وأمامها، ويبرعون في إنتاج محتوى ممتع وشيّق وملهم». ومنذ إطلاق برنامج المخيم الصيفي السنوي عام 2016، أتيحت الفرصة لأكثر من 130 مشاركاً للتعرف إلى صناعة الإعلام، واستكشاف العمل فيه، وتمكن عدد من المشاركين السابقين في المخيم الصيفي من بدء مسيرتهم المهنية ضمن مجالات عدة في العمل الإبداعي والإعلامي. مريم عيد المهيري: «نسعى إلى بناء كوادر متميزة قادرة على تقديم صورة مشرّفة للدولة».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App