حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن 3 سنوات على 5 متهمين بإشعال حريق في إطارات وغلق الشارع الرئيسي بمنطقة دار كليب، وبحبس 3 متهمين لمدة سنة واحدة، وأمرت المحكمة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة والسيد محمد عزت وأمانة سر أحمد السليمان، بمصادرة عبوات المولوتوف المضبوطة. ورد بلاغ مفاده خروج مجموعة من المخربين على شارع دار كليب وقاموا بإغلاقه بإطارات أشعلوا فيها النار بواسطة سكب البترول عليها وإلقاء عبوات المولوتوف، فتوجهت قوة حفظ النظام إلى موقع البلاغ وتمكنوا من فتح الطريق وأخماد الحريق، وتم عمل تحريات مكثفة للوصول إلى المتورطين في الجريمة، حيث دلت التحريات على المتهمين الثمانية، وتم القبض عليهم حيث أقر الثالث والرابع والخامس والسادس والثامن بمحاضر الاستدلالات باشتراكهم في الواقعة، فيما قرر المتهم الثاني بتحقيقات النيابة العامة بمضمون ما ورد على لسان بقية المتهمين. وأرشد المتهم السادس الشرطة على منزل مهجور بمنطقة دار كليب قام بإخفاء المولوتوف فيه حيث عثرت الشرطة على 4 عبوات قابلة للاشتعال، واعترف المتهم الثاني بالتحقيقات بأنه التقى مع الأول في نادي دار كليب الرياضي، وأخبره الأخير بوجود عملية حرق إطارات وإغلاق للشارع العام وطلب منه المشاركة فوافق، فأبلغه بأن التجمع سيكون في الجمعية الخيرية الساعة الثامنة مساء، وعندما توجهه إلى هناك شاهد قرابة 15 شخصا تعرف من بينهم على المتهمين الأول والرابع والسادس والثامن، وتلثموا جميعا وحملوا 4 إطارات ودبة بترول وعبوات المولوتوف وتوجهوا بها إلى الشارع، حيث وضعوا الإطارات وسكبوا عليها المادة المشتعلة، ثم ألقوا عبوات المولوتوف فاشتعلت بها النيران ولاذوا بالفرار. وتثبت بتقرير الأدلة المادية من فحص العينات المضبوطة أنها عبارة عن 4 قنينات مولوتوف معبأة بمادة قابلة للاشتعال ومسدودة بحبات تمر وقماش، فأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 15/10/2014 بدائرة أمن المحافظة الشمالية، أشعلوا عمدا وآخرون مجهولون حريقا في المنقولات تنفيذا لغرض إرهابي، كما اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس للخطر.