اعتمد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف ، اليوم الجمعة ، النتائج النهائية للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في السعودية رغم عدد من الانتقادات التي طالت حقوق الانسان هناك. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الدكتور بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس الوفد السعودي قوله : إن المجلس الأممي اعتمد في الجلسة العامة بعد ظهر اليوم الجمعة التقرير السعودي وسط إشادة من معظم الدول المشاركة بما تشهده بلاده من تطور ملحوظ في مجال التشريعات وتبني الاستراتيجيات التي تعنى بكفالة حقوق الإنسان داخل المملكة استكمالا للجهود التي بدأتها منذ اعتماد تقريرها الأول. وأعرب العيبان عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التي وصلته من الدول التي ناقشت التقرير موضحا أن 102 دولة قدمت مداخلات حول تقرير السعودية أشادت أكثر من 90 دولة منها بجهودها في مجال نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان. وأكد العيبان أن السعودية ماضية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على كافة المستويات بما يحافظ على هويتها وثقافتها ومكتسباتها الوطنية ورعاية مواطنيها انطلاقا من تمسكها بثوابتها الشرعية التي تحقق العدل والمساواة والتسامح بين جميع البشر. وأوضح أن وسائل الإعلام المحلية والعربية تسهم بدور مؤثر في دعم ما تشهده السعودية من تطورات إيجابية ومتواصلة في مجال حقوق الإنسان كما تقوم بالدور نفسه عدد من وسائل الإعلام العالمية المنصفة التي تتحرى الدقة في النقل الموضوعي والحيادي. وكانت السعودية عرضت تقريرها الدوري الشامل الثاني أمام الدورة الـ17 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم 21 أكتوبر الجاري وسط بعض الانتقادات من منظمات دولية اعتبرت السعودية لم تنجز المأمول منها منذ تقريرها الأول في عام 2009.
مشاركة :