ذكرت تقارير إيرانية أن سفينة المساعدات الإنسانية تنتظر الرسو في سواحل جيبوتي لتفتيشها من قبل منظمات دولية معنية لتواصل بعدها طريقها نحو ميناء الحديدة في اليمن. وأوضحت وكالة فارس الإخبارية الإيرانية أن السفينة اقتربت من مياه جيبوتي، ووفقاً للبرنامج المحدد ستواصل السفينة مسارها بعد عملية التفتيش نحو ميناء الحديدة في اليمن لتفريغ حمولتها، وأضافت الوكالة أن ثلاث سفن حربية أجنبية تتحرك بالقرب من سفينة المساعدات. وذكرت تقارير إيرانية أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة لليمن التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وأضافت أن المسؤولين تبادلا وجهات النظر حول موضوع تسوية الأزمة في اليمن. على صعيد آخر، أكد قيادي حوثي موافقتهم وجاهزيتهم التامة للمشاركة في مؤتمر جنيف الذي من المقرر انعقاده في 28 من الشهر الجاري. وقال عضو المكتب السياسي لدى جماعة الحوثي علي القحوم أبلغنا المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أننا موافقون على الحوار شرط أن يكون في بلد محايد حيث تم الاتفاق على أن يعقد هذا الحوار في جنيف. وزعم القحوم أن الشرط الذي قدمته حكومة هادي، بضرورة انسحاب الحوثيين من مؤسسات الدولة ومن المحافظات اليمنية، هو عرقلة واضحة لإفشال هذا الحوار الذي أتى برعاية أممية. وقال على تلك القوى السياسية أن تنضم إلى طاولة الحوار للتفاهم والاتفاق على كل الأمور السياسية، أما أن تعطي شروطاً فنحن لن نقبل بشروطها ولن نسلم مؤسسات الدولة لتنظيم القاعدة، في إشارة منه إلى القوى الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.