تطبيق ذكي في دبي لتسهيل «الاحتضان»

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي التطبيق الذكي الخاص بأتمتة التقديم على خدمة الاحتضان، والذي سيمكن الأسر الراغبة بالاحتضان من التسجيل وإدراج البيانات والمعلومات الضرورية، وبدء إجراءات الاحتضان بسهولة ويسر. ويأتي التطبيق ضمن التحسينات الجديدة التي تدخلها الهيئة على إجراءات الاحتضان وبما يتماشى مع رحلة العميل الجديدة التي طورها الفريق الأصفر في بناة المدينة والمعني بتسهيل رحلة المتعامل لخدمات الاحتضان. وباستطاعة الأسر الإماراتية الراغبة في احتضان طفل، أو الأمهات العازبات الإماراتيات، التسجيل ضمن التطبيق الذكي أو البوابة الإلكترونية وتقديم كافة المستندات، حيث يبلغ عدد الأسر حالياً في قائمة الانتظار في دبي المسجلين لدى هيئة تنمية المجتمع 5 أسر. وقال الدكتور عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة التلاحم الأسري في هيئة تنمية المجتمع: «أن الهيئة وفي إطار جهودها المشتركة مع الجهات المعنية بخدمة الاحتضان، أطلقت التطبيق الذكي لأتمتة عملية التسجيل للأسر وتسهيل استكمال طلباتهم وأوراقهم لتكون متاحة ضمن قاعدة بيانات يمكن الرجوع إليها من قبل الجهات المعنية. فضلاً عن إمكانية الوصول إليها بسهولة في حال التعاون مع بقية الإمارات في احتضان طفل من خارج إمارة دبي، وربطها مع نظام إدارة الحالات المتكاملة، الذي يعد الحاضنة الرئيسة للبيانات الاجتماعية في الهيئة». وأوضح لـ«البيان»: «أن هناك معايير وشروطاً لاختيار العائلات الحاضنة، كما تعمل الهيئة على متابعة حالة الطفل المحضون بعد أن تتسلمه العائلة للتأكد من استمرار استيفاء الشروط والمعايير المطلوبة، إيماناً منها بأهمية دمج هؤلاء كمبدأ اجتماعي وبالدور الإيجابي الذي تلعبه الأسرة الحاضنة والممتدة في تنشئة وحياة الطفل المحتضن واستقراره». وأكد: «أن الهيئة تشجع الأسر الإماراتية على عملية الاحتضان، والتي تترجم بضم طفل من هؤلاء إلى كنف أسرة تتولى تربيته ورعايته، وتوفر له حياة كريمة بشكل مستدام، وتتولى الهيئة مسؤولية متابعة الأطفال في الأسر الحاضنة، مشيراً إلى أن الهيئة لديها قائمة انتظار من الأسر الراغبة في الاحتضان». مساعدات وأضاف: «أن الاحتضان يعتبر من الأعمال الخيرية التطوعية التي تتم بدون مقابل ولا يحصل الحاضن على أية مساعدات مالية ولا تجوز مطالبة الحاضن للجهات الرسمية بأية مصاريف أنفقها على المحضون، بموجب القانون الاتحادي رقم «1» لسنة 2012». وبين الحمادي: «أن تسهيل إجراءات احتضان الأطفال مجهولي النسب، كانت على مدار الأشهر الماضية إحدى أهم أولويات هيئة تنمية المجتمع لأهمية هذه الشريحة، ولما تبين من أثر إيجابي للنهج الدامج في اختيار أسر قادرة على تعويض فقد الطفل لأسرته». وقال: «الأسرة الحاضنة عندما تحتضن الطفل تمنحه الرعاية والاهتمام وتعوضه عن حنان الأم والأب وتحرص على حمايته ونجاحه، وتستحق أن تذلل لها أية تحديات إجرائية أو صعوبات تواجهها، ويعد التطبيق الذكي للاحتضان، الأول من نوعه في الدولة، الخطوة الأولى في هذا المجال. حيث يسهل أول مراحل رحلة المتعامل والمتعلقة بتسجيل الأسر واستكمال أوراقهم، سيليه بإذن الله مجموعة كبيرة من التسهيلات سيتم الإعلان عنها تباعاً من خلال الفريق الأصفر لبناة المدينة». طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :