الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرباً للأبيض

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أمس (الأحد)، تعيين الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرباً للمنتخب الوطني، وذلك خلفا للهولندي بيرت فان مارفيك المقال من منصبه بعد الخروج من الدور الأول لبطولة كأس الحليج «خليجي 24» التي أقيمت مؤخراً في الدوحة.وأكد الاتحاد الإماراتي، في بيان رسمي أمس، التعاقد مع يوفانوفيتش (57 عاماً) الذي يعرف الكرة الإماراتية جيداً، بعدما سبق له قيادة النصر على فترتين (2013-2016) و(يناير/كانون الثاني-ديسمبر/كانون الأول 2018)، دون الإعلان عن المدة والتفاصيل المالية.وستكون أول مهمة رسمية ليوفانوفيتش، الذي سبق أن قاد أبويل القبرصي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2011 قبل أن يودع أمام ريال مدريد الإسباني، مع منتخب الإمارات في 26 مارس (آذار) المقبل، عندما يستضيف ماليزيا في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.وقال الشيخ راشد النعيمي، رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الإماراتي لكرة القدم: «وقع الاختيار على إيفان يوفانوفيتش، نظراً لما تتضمنه سيرته من صفات مميزة تناسب المعايير التي وضعتها لجنة المنتخبات، ومن أهمها طموحه لتحقيق الإنجازات، وعلمه التام بالكرة الإماراتية».وأشار النعيمي إلى أن «الهدف هو المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات، وبلوغ مونديال 2022»، مؤكداً ثقته في قدرة اللاعبين على النهوض من جديد، والعودة لطريق الانتصارات.وتحتل الإمارات المركز الرابع في المجموعة السابعة للتصفيات المزدوجة برصيد 6 نقاط، بعد فوزين وتعادلين، لكنها تملك فرصة مثالية للعودة بقوة إلى المنافسة، عندما تستضيف 3 مباريات من أصل 4 متبقية لها على أرضها.ومن ناحيته، أعلن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة الإماراتي، إطلاق مبادرة «خلوة اتحاد الإمارات لكرة القدم»، في إطار التخطيط للمرحلة المقبلة التي تستهدف تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات الرياضية المحلية والدولية، لتشكيل استراتيجية متكاملة لمستقبل كرة القدم في الإمارات.وتهدف هذه المبادرة إلى التواصل مع الخبراء، والاستماع لآراء أصحاب القرار والرياضيين والإعلاميين، وإشراك كل أفراد المجتمع في دراسة الاقتراحات، ورفع التوصيات لتطوير عمل اتحاد كرة القدم خلال الفترة المقبلة، وترسيخ الأسس الصحيحة لتنفيذ الأهداف المرجوة على مستوى التحكيم وأداء الأندية والمنتخبات الوطنية، وتنظيم البطولات المحلية، والمشاركة في البطولات العالمية.وتتضمن المبادرة إقامة ورش عمل موسعة، مع إشراك مختلف عناصر المجتمع الرياضي، لا سيما كرة القدم فيها، وعلى رأسها الأندية، بهدف الاستماع للأفكار البناءة القادرة على إحداث نقلة في الكرة الإماراتية خلال الفترة المقبلة.وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: «تمثل مبادرة خلوة اتحاد الكرة أولى مبادرات خطة عمل اللجنة الانتقالية التي تمتد مهمتها لـ90 يوماً، وتهدف إلى توفير منصة للتواصل والاستماع إلى جميع الأفكار والمقترحات، وتوظيفها في الارتقاء بمسيرة التميز الرياضي في دولة الإمارات».وتابع: «سندعو في المرحلة الثانية المجتمع الرياضي في الإمارات للمشاركة في اجتماع موسع يضم الرياضيين والإعلاميين وصناع القرار، كما سنطلق منصة إلكترونية تفاعلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من آراء الجمهور، وإرسال اقتراحاتهم وتصوراتهم لمستقبل كرة القدم الإماراتية».وأضاف: «تركيزنا في المرحلة الأولى سيكون على الاستفادة من الخبرات والقيادات الوطنية التي أعطت الكثير للرياضة الإماراتية، وهدفنا من خلال هذه المبادرة هو التواصل مع الجميع، والاستماع إلى كافة الأفكار والمقترحات لتطوير كرة القدم الإماراتية».وأشار إلى أن مهام هذه المبادرة الجديدة تشمل وضع السياسة العامة والخطط الاستراتيجية والتطويرية والتوجهات المستقبلية لاتحاد كرة القدم، والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة والخبرات المحلية والمواهب الوطنية الشابة لمناقشة التطلعات المستقبلية لكرة القدم الإماراتية، وتحديد أبرز التحديات التي تواجهها، ووضع خطط تشغيلية تدعم استراتيجية الاتحاد، وتحديثها وتطويرها بشكل دوري، وإعداد أجندة دورية بالمبادرات والفعاليات والأنشطة والبرامج الخاصة باتحاد كرة القدم.إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي، أمس (الأحد)، أن أغلب الجماهير ترغب في تقليص عدد المحترفين الأجانب في دوري الخليج العربي الإماراتي لكرة القدم، إذ وافق 57.6 في المائة على تقليص عدد المحترفين الأجانب في دوري الخليج العربي، لأن هذه السياسة من وجهة نظر المشاركين «تصب في مصلحة المنتخب الإماراتي لكرة القدم»، بينما رفض 42.4 في المائة من المشاركين في الاستطلاع تقليص عدد المحترفين الأجانب في دوري الخليج العربي.وتجيز لوائح دوري الخليج العربي وجود 7 لاعبين أجانب في صفوف الأندية بالدوري، من بينهم 3 من فئتي مواليد الدولة والمقيمين، و4 أجانب، الأمر الذي عده البعض يشكل خطراً على المنتخب.

مشاركة :