أعلن في السعودية أمس، عن إبرام اتفاقية استراتيجية تستمر عشرين عاما بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة البحري، مساهمة عامة متخصصة في النقل واللوجيستيات، تشمل إنشاء ثلاث محطات تحلية مياه عائمة وتوريد مياه محلاة لتزويد مناطق المملكة.ووفقاً لبيان صدر عن «البحري»، وقعت اتفاقية مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهي مؤسسة حكومية سعودية تعنى بتحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة الكهربائية وإيصال المياه المحلاة المنتجة، تستهدف توريد المياه المحلاة من المحطات المتنقلة العائمة إلى خزانات محطات التحلية.وتتضمن الاتفاقية، والتي تبلغ قيمتها 760 مليون ريال (202 مليون دولار)، إنشاء ثلاث محطات عائمة لتحلية المياه، وتوريد المياه المحلاة من المحطات إلى الخزانات بمقدار 50 ألف متر مكعب في اليوم لكل محطة، وبسعة إجمالية تصل إلى 150 ألف متر مكعب في اليوم.وأشار البيان إلى أن الاتفاقية تمتد لـ20 عاما ابتداء من تاريخ التشغيل التجاري، والذي من المتوقع أن يكون في الربع الرابع من العام 2020. وهنا يقول المهندس عبد الله الدبيخي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: «بناء على شراكتنا الطويلة الأمد، نتعاون مرة أخرى مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتعزيز المساهمة في دعم جهود المملكة الرامية إلى بناء القدرات المحلية عبر مختلف القطاعات وفقاً لمستهدفات (رؤية المملكة 2030)». وبحسب البيان الصادر أمس، أوضح الدبيخي أنه من خلال هذه الاتفاقية تسعى الشركة إلى دعم أهداف المؤسسة لتلبية الطلب المتزايد على المياه والكهرباء، وبالتالي تلبية احتياجات الشركات ومختلف المجتمعات في المملكة، مضيفا أن هذه الاتفاقية تأتي تقديرا لمكانة الشركة باعتبار قدراتها المعروفة في تقديم حلول الخدمات اللوجيستية والنقل لمختلف قطاعات الأعمال.وكانت شركة البحري قد وقعت في وقت سابق من هذا العام اتفاقية إطارية مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بهدف تحديد أسعار ثابتة لمدة خمس سنوات مقابل قيام الشركة بنقل قطع الغيار الخاصة بمحطات التحلية بالساحلين الشرقي والغربي.وتلعب شركة البحري دوراً مهماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تقديم خدمات بحرية وبرية وجوية مبتكرة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة. وتدير الشركة أسطولا يتكون من 89 ناقلة وسفينة، وتُعَد أكبر مالك ومشغل لناقلات النفط الخام العملاقة في العالم وأكبر مالك ومشغل لناقلات الكيماويات في الشرق الأوسط.
مشاركة :