نتنياهو يدين عزم المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق ضد إسرائيل في جرائم حرب

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القدس 22 ديسمبر 2019 (شينخوا) أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إجراء تحقيق كامل في جرائم الحرب المزعومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال اجتماعه الأسبوعي لمجلس الوزراء، واصفا قرار المدعية العامة بالمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا بأنه "قرار سخيف". وقال نتنياهو خلال اجتماعه "إن المحكمة الجنائية الدولية ليست جهة اختصاص في هذه القضية"، مشددا على أن إسرائيل تعمل وفقا "للمعايير القانونية والديمقراطية الدولية المعتمدة في الغرب". واتهم نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية بأنها أصبحت "سلاح في الحرب السياسية ضد دولة إسرائيل". وشكر نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بعد إصدار الأخير بيانا الجمعة الماضية يدين فيه قرار المحكمة الجنائية الدولية. وقال بومبيو في بيانه "إن الولايات المتحدة تعتقد أن السلطة الفلسطينية، التي فتحت القضية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، ليست دولة ذات سيادة وبالتالي فهي غير مؤهلة لتقديم التماسات إلى المحكمة الجنائية الدولية". وأضاف "نعارض بشدة هذا التصرف أو أي عمل آخر يسعى لاستهداف إسرائيل بشكل غير عادل". من جانبها، قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في بيان لها يوم الجمعة "إن المعلومات التي تم جمعها خلال تحقيق أولي، دام أربع سنوات في جرائم حرب محتملة ضد الفلسطينيين قد أصبحت قيد التحقيق". وأضافت أنها تعتقد أن جرائم الحرب "تم ارتكابها أو يتم ارتكابها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة". تعقيبا على ذلك القرار، أصدر المدعي العام أفيهاي مانديلبليت موقفا قانونيا إسرائيليا يرفض القرار. وقال إن "إسرائيل لم تنضم إلى المحكمة مطلقا، ولا يوجد لدى المحكمة الجنائية الدولية أي اختصاص أو سلطة على إسرائيل". ومن جانبهم، رحب الفلسطينيون بقرار بنسودا، حيث قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "إن القرار يمثل تحولا كبيرا وملحوظا في التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين"، موضحا أن حكومته ستبذل جهودا قانونية لمحاسبة إسرائيل. واحتلت إسرائيل على القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة في حرب العام 1967 ، وسيطرت عليها منذ ذلك الحين، على الرغم من الانتقادات الدولية، إضافة إلى أن غالبية المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة إسرائيل على هذه الأراضي. ويرغب الفلسطينيون في إقامة دولتهم المستقبلية في هذه المناطق، عاصمتها القدس الشرقية. /نهاية الخبر/

مشاركة :