عبر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لوفاة المفكر صاحب القراءة المعاصرة للإسلام محمد شحرور، الذي أثار جدلا واسعا أثناء حياته وبعد وفاته بسبب أفكاره وآرائه الدينية المغايرة لما هو سائد، وأكدت غالبية الآراء أن الاختلاف مع المفكر لا يلغي أهمية أفكاره رغم هجمات المتزمتين. أبوظبي – أعاد خبر وفاة المفكر الإسلامي محمد شحرور، الجدل حول أفكاره وآرائه وتفسيراته الدينية التي تعتمد على قراءة معاصرة للإسلام وتعاليمه وترفض التطرف والتشدد. واستنكر أغلب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوات التكفيرية والعدائية ضد شحرور والتي ترافقت مع خبر وفاته، مؤكدين أن الفكر التنويري والقراءة العصرية والمنفتحة للدين، تزعجان أصحاب الفكر المتزمت والرافض لكل ما هو مخالف لها. ورحل الشحرور، السبت، في مدينة أبوظبي وهو من مواليد دمشق 1938، وعمل سابقا أستاذا للهندسة المدنية في جامعة دمشق، وهو مؤلف ومنظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. وله كتابات عن القرآن والإسلام وحلقات تنويرية وفي عام 1990 أصدر كتابه الشهير “الكتاب والقرآن”، ولاحقا أصدر عدة كتب أخرى. وعبّر العديد من الكتاب والمثقفين العرب عن حزنهم لوفاة أحد المفكرين الذين اعتبروه رمزا للتنوير، وقال الدكتور علي بن تميم رئيس هيئة المحافظة على اللغة العربية في تغريدة: وأشار البعض من الناشطين إلى اختلافهم مع العديد من أفكار شحرور إلا أنهم رفضوا كل ما يتداوله التكفيريون والمتشددون، وأكدوا أن الاختلاف مع شحرور لا ينفي أهميته كمفكر مجدد وتنويري. وقال الكاتب والروائي الإماراتي عبدالله النعيمي، على حسابه في تويتر:
مشاركة :