9 مليارات ريال لتطوير وتشغيل محطات الحاويات في جدة الإسلامي

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ"، سعد بن عبدالعزيز الخلب، إن عقود الإسناد لتطوير وتشغيل محطات الحاويات في ميناء جدة الإسلامي تعتبر أكبر عقود الإسناد والتشغيل في تاريخ الموانئ السعودية، والتي تمتد على فترة 30 عاماً، وباستثمارات تناهز 9 مليارات ريال. ووقعت "موانئ"، اليوم الاثنين عقود الإسناد لتطوير وتشغيل محطات الحاويات في ميناء جدة الإسلامي وذلك بنظام البناء والتشغيل والنقل (BOT) مع كل من شركتي موانئ دبي العالمية، ومحطة بوابة البحر الأحمر إحدى الشركات الكبرى في تشغيل وتطوير الموانئ محليا وإقليميا. وأضاف الخلب أن هذه العقود ستساهم بشكل رئيسي في تحديث البنية التحتية لمحطتي الحاويات الشمالية والجنوبية بميناء جدة الإسلامي، حيث سيتم تطوير أرصفة وتعزيز الدور المحوري للميناء على ساحل البحر الأحمر. ويمثل توقيع عقود الإسناد والتشغيل الجديدة لميناء جدة الإسلامي خطوة رئيسية في تحقيق استراتيجية الهيئة العامة للموانئ التطويرية وذلك من خلال رفع الطاقة الاستيعابية بأكثر من 60% لمحطات الحاويات لتصل إلى أكثر من 12 مليون حاوية سنوياً مقابل نحو 7.6 ملايين حاوية حالياً، وتوفير نحو 4000 وظيفة جديدة في قطاع الموانئ، بالإضافة إلى زيادة الطلب على المحتوى المحلي وزيادة تدفق الاستثمارات؛ ما سينعكس إيجاباً على تحقيق أهداف قطاع الموانئ وتطوير أدائه كما ونوعا. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الصناعية “سيسكو” وعضو مجلس إدارة شركة محطة بوابة البحر الاحمر المهندس محمد المدرس، إن شركته ستقوم بضخ استثمارات جديدة تصل الى مبلغ 6.6 مليار ريال على مدار مدة العقد لجعل من ميناء جدة الإسلامي ركيزة اساسية و مركز لوجستي عالمي للتجارة البحرية. يذكر أن "ميناء جدة الإسلامي" يُعتبر من أكثر طرق الملاحة البحرية انشغالًا؛ حيث يتم فيه مناولة أكثر من 65% من البضائع الواردة عبر الموانئ السعودية، فيما يحتل الميناء المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر ويقع على الشريان التجاري الذي يربط الشرق الأقصى، وأوروبا، بـ 63 رصيفاً ومساحة 12.5 كيلومتر مربع، وطاقة استيعابية تصل إلى 130 مليون طن سنويا.

مشاركة :