معتز بالله محمد/الأناضول- قالت سارة، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنها باتت تخشى إلقاء تحية الصباح على العاملين في المنزل. وكانت نتنياهو، تدلى بإفادتها في محكمة بالقدس، في دعوى قضائية تقدمت بها ضدها "شيرا ريفن" العاملة السابقة في منزل رئيس الوزراء، بتهمة التنكيل بها، في قضية باتت تعرف إعلامياً باسم "التشغيل المهين". وبحسب صحيفة "هآرتس"، أنكرت نتنياهو التهمة المنسوبة إليها بإساءة معاملة "ريفن" التي وصفتها بـ"الكاذبة". واعتبرت أن هناك مخطط يستهدفها من قبل العاملين، قائلة "أسهل شيء أن نقاضي سارة نتنياهو، عندما لا نقوم بعملنا ". وقالت:" اليوم أصبحت أخاف من كل العاملين، ولا أعرف ماذا سيقول العامل إن قلت له صباح الخير". وأضافت لمحكمة العمال اللوائية (الهيئة التحكيمية الأولى في مجال علاقات العمل والأمن الاجتماعي):" رأيت عبر وسائل الإعلام ما قالته (ريفن)، (طوال) 25 عاماً والإعلام يريد إظهاري كامرأة سيئة، هناك عمال يريدون ابتزازي للحصول على المال". واعتبرت أن العيش في منزل به عاملون، بات أشبه بالنسبة لها بـ"الحياة مع العدو". وكانت "ريفن" وهي أم لثلاثة أطفال قد تقدمت بدعوى قضائية ضد سارة نتنياهو، في أكتوبر/تشرين أول 2017، لا تزال المحكمة تنظرها. واتهمت "ريفن" (25 عاماً) التي عملت في قسم النظافة بمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة، بعدم منحها إجازة، حتى إن كانت مريضة أو السماح لها بالغياب، في حال كان أطفالها مرضى. كما ألزمت زوجة نتنياهو، العاملة، بوضع ملابسها في أكياس معقمة، لعدم نقل العدوى إلى أبنائها، بحسب الدعوى القضائية. وتطالب "ريفن" بتعويض قدره 225 ألف شيكل (نحو 64 ألف دولار)، جراء سوء المعاملة التي تعرضت لها خلال فترة عملها في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي والتي لم تتجاوز الشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :