النيابة العامة في مرافعتها بـ داعش الجيزة: عصابة ترافق الشيطان دربًا ومسلكا

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استمعت محكمة جنايات القاهرة، لمرافعة النيابة العامة في قضية "داعش الجيزة"، المُتهم فيها سبع مُتهمين باعتناق أفكار التنظيم الإرهابي.واستهل ممثل النيابة العامة مرافعته بكلمات :"بسم الله العدل الحق المنتقم الحليم"، وقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع :" ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفس في طاعة الله، والمُهاجر من هجر الخطايا والذنوب".وقال ممثل النيابة، جئناكم مدعين بساحة القضاء، أسمى مهنة عرفتها البشرية، ممثلين لمجتمع مكلوم، مجتمع ذاق مرارة الإرهاب مرارًا و تكرارًا"، أضحى الإرهاب مُوجه للدولة المصرية بكافة دعائمها، ضرب ويبطش في أقصى الأرض وأدناها، يقف خلفة فئة باغية وهم حفنة ممن ضلوا و أضلوا و أكثروا الفساد، "ثُلة المصرية منهم براء".وأكد ممثل النيابة العامة، قُبح العصابة الإرهابية، وقالت عنها "عصابة ترافق الشيطان دربًا ومسلكًا، عصابة اعتنق أعضاءها أفكار متطرفة، نتاجها عقيدة تكفرية و أفعال إرهابية لا دخل للشريعة الإسلامية فيها، يقولون إنها خلافة إسلامية وماهي إلا كذب كذب، فما هي إلا هدم لبلاد المُسلمين، مؤكدا على أن الإسلام منهم براء، فالمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده، وردت النيابة على استحلال الإرهاب لاستهداف المسلمين وغير المسلمين، وأكدت على أن شرع حرم ذلك، مستندة على الحديث النبوي الشريف :" كل المسلم على المسلم حرام .. دمه وماله و عرضه".وأضاف أن الله كفل حرية العقيدة و الإيمان في بلاد المسلمين، قائلا :"لنا في الرسول اسوة حسنة في كيفية التعامل مع غير المسلمين، ومنهم اليهودي القاطن بجواره، الذي كان يوميًا معتاد على أذية إمام المسلمين، وعندما انقطعت عادته زاره، وأهل نجران حينما فتح مسجده و أقاموا شعائرهم فيه"، "هذه كيفية التعامل مع غير المسلمين، أهل الذمة و العهد، لهم ما لنا وعليهم ما علينا".وتابع ممثل النيابة، أن المُتهمين تناسوا تعاليم الدين و الحق المبين ممن ادعوا تمسكهم بالدين، وحرضوا على تورع الأمنين، ودم المصريين، وبررا القتل الدين، ألا لعنة الله على الظالمين.تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم ود. علي عمارة بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى .كان المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا قد أحال المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضي وكيل اول النيابة وبرئاسة شريف عون رئيس النيابة ، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين وتوصلت التحقيقات الي قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور .

مشاركة :