وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، اليوم، الإثنين. وتمر الجزائر في مرحلة حساسة جداً منذ بدء الاحتجاجات في شباط/فبراير الماضي، كما أن السؤال عن دور الجيش في العملية السياسية يُطرح كلّ يوم، خصوصاً وأن قايد حكم البلاد فعلاً منذ استقالة بوتفليقة حتى انتخاب عبد المجيد تبون في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن وفاة رئيس أركان كانت نتيجة "سكتة قلبية ألمت به في بيته عن عمر ناهز 80 سنة" ناقلة ذلك عن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وكان قائد الجيش يشغل منصب نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش، وبرز بشكل لافت منذ بداية الحراك في الجزائر في 22 من شباط/فبراير الماضي، عبر خطابات كان يلقيها في زيات شبه أسبوعية إلى الثكنات العسكرية. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عيّن اللواء سعيد شنقريحة رئيساً مؤقتاً لأركان الجيش.التسلسل الزمني للحراك بالجزائر منذ سقوط بوتفليقة وحتى انتخاب عبد المجيد تبونشاهد: الآلاف يخرجون في الجزائر ضد الرئيس المنتخب ورفضا لانتخابات وصفوها بالمزورةأكبر حزب إسلامي في الجزائر يرحب بحذر بعرض الحوار الذي قدمه الرئيس الجديد تبون