«تنمية المجتمع» تنظم جلسة حوارية لتعزيز التمكين

  • 5/22/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي، وبالتعاون مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسط، جلسة حوارية، تزامنت مع اليوم العالمي للأسرة، والذي يصادف 15 مايو/ أيار من كل عام، ويعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسرة. وتقام احتفالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية هذا العام بيوم الأسرة تحت شعار هل إعالة الأسرة حكر على الرجل، وذلك بهدف تعزيز المساواة بين الجنسين وتطوير المشاركة المجتمعية وتقليص عمالة الأطفال، كما تتطرق احتفالات هذا العام والتي تستمر طوال شهر مايو، إلى قضايا العنف الأسري والوقاية منه من خلال أطر عمل قانونية أسرية. وفي هذا السياق، تعمل الهيئة على فتح قنوات جديدة تمكّن المتقاعدات وربات البيوت من إطلاق مشاريعهن الخاصة وتتيح لهن الاستفادة من مهاراتهن وزيادة دخل أسرهن. وأقيمت الجلسة الحوارية بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، حيث استضافت عدداً كبيراً من السيدات المتقاعدات وربات البيوت، وتم تسليط الضوء على الخدمات المتنوعة التي توفرها هيئة تنمية المجتمع لجميع أفراد الأسرة، وسعي الهيئة إلى تعزيز مساهمة المرأة في الاستقرار الأسري ونمو المجتمع، وعرضت مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ميزات رخصة انطلاق، والتي تسمح للمواطنين في إمارة دبي، بممارسة العمل من منازلهم دون الحاجة لاستئجار مقر خاص لذلك، ما يسهم في تشجيعهم على بدء مشاريعهم وتخفيض مصاريف التأسيس. كما قدم صندوق خليفة معلومات موسعة عن برامج ترويج المشاريع التي يوفرها للأسر المنتجة وتساهم في تسويق منتجاتهم بشكل فعّال. وقال خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع: يتطلب الوصول إلى الرخاء المجتمعي المستدام، تفعيل مشاركة المرأة، التي تشكل نصف المجتمع ومخزون طاقته الإبداعية، في مختلف المجالات، ولاسيما المجال الاقتصادي، وتحظى المرأة في المجتمع الإماراتي بنصيب وافر من التعليم والثقافة ولديها مهارات متنوعة يمكن الاستفادة منها بشكل كبير في تعزيز رخاء الأسرة واستقرارها المالي، ونسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى تمكين السيدات من ذلك وفتح آفاق جديدة أمامهن، لتحقيق اكتفاء مالي والمشاركة في تحمل أعباء ونفقات الأسرة، بما يتناسب مع خصوصيتهن وتقاليد مجتمعنا وعاداته.

مشاركة :