قال متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، الاثنين، إن القرار الصادر عن القضاء السعودي في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بعيد عن تلبية التطلعات. جاء ذلك في رد أقصوي على سؤال تلقاه حول قرار صادر عن القضاء السعودي في وقت سابق من اليوم، حول قضية مقتل خاشقجي في قنصليه بلاده بإسطنبول العام الماضي. وأكد المتحدث أن بقاء تفاصيل مهمة في طي الكتمان مثل مصير جثمان المرحوم خاشقجي، وتحديد المحرضين على قتله والمتعاونين المحليين إن وجدوا، هو قصور أساسي في تجلّي العدالة ومبدأ المساءلة. وأضاف أن "القرار الصادر عن المحكمة المعنية في السعودية فيما يتعلق بقضية مقتل جمال خاشقجي، أبعد ما يكون عن تلبية تطلعات بلادنا والمجتمع الدولي لتسليط الضوء على جميع جوانب هذه الجريمة وتجلّي العدالة". وشدد أن الكشف عن الجريمة التي ارتكبت في الأراضي التركية وتحديد ومعاقبة المسؤولين والمحرضين عليها، ليست مسؤولية قانونية فحسب؛ بل مسؤولية وجدانية في الوقت نفسه. وجدد أقصوي تطلع بلاده الى التعاون القضائي مع السلطات السعودية في جريمة قتل خاشقجي. وفي وقت سابق الإثنين، أصدرت محكمة سعودية حكمًا أوليا بإعدام 5 أشخاص (لم تسمهم) من بين 11 متهما، كما عاقبت 3 مدانين منهم بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عامًا، وقضت بعقوبة تعزيرية على 3 مدانين آخرين لعدم ثبوت إدانتهم، ما يعني تبرئتهم. وأعلنت النيابة السعودية، خلال مؤتمر صحفي، أن المحكمة الجزائية بالرياض برأت 3 أشخصا مقربين من ولي العهد محمد بن سلمان هم سعود القحطاني وهو مستشار سابق لـ"بن سلمان"، وأحمد عسيري النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية، ومحمد العتيبي القنصل السعودي السابق بإسطنبول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :