واصلت اللجنة العامة لحزب الوفد في بورسعيد، برئاسة محمد ناجي، سلسلة حلقات التثقيف السياسى الأسبوعية التى ينظمها ويديرها نصر الزهرة نائب رئيس الحزب ببورسعيد.وناقشت الحلقة الأخيرة التى عقدت بالمقر الرئيسى للحزب ببورسعيد بمناسبة العيد القومى الذى يوافق الذكرى الـ 63 لعيد النصر، الإعلام الإقليمى وتأثيره في الرأى العام، والمحاضرة الثانية حول نشأة المدينة منذ 150 عامًا ومراحل تطورها وعرض فيلم وثائقي عن بورسعيد، ثم قدم الشاعر صابر عبيد رئيس لجنة الثقافة والفنون بحزب الوفد ببورسعيد أشعارا عن ذكرى الانتصار.وتحدث جمال شحاتة أمين الصندوق المساعد لحزب الوفد وسكرتير عام لجنة بورسعيد عن دور الوفد في المرحلة الحالية وأهمية طرحه العديد من القضايا الجماهيرية والبحث عن حلول لها من خلال القنوات الشرعية والالتحام مع الجماهير.وألقى المحاضرة الأولى الكاتب الصحفي عبد الرحمن بصلة نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، حول دور الإعلام الإقليمي وتأثيره على الرأي العام تناول من خلالها التعريف بالرأى العام وأنواعه ثم دور الإعلام في التأثير على الرأي العام ومدى استجابة فئات المجتمع له، ثم اختتم المحاضرة بدور الإعلام الإقليمى وأهميته في بحث القضايا المجتمعية وتناول الإصدارات الإقليمية التى تصدر من بورسعيد.وفي المحاضرة الثانية، تناول الكاتب الصحفي شريف عارف سكرتير تحرير المصرى اليوم، حرب 56 وقصة نضال شعب بورسعيد لمدينة عمرها 150 عاما وشهدت مالم تشهده أكبر إمبراطوريات العالم، مؤكدا ان بورسعيد تمثل تاريخ كبير من تاريخ الوطنية المصرية، وأنشأ سعد زغلول مطبعة سرية في بورسعيد وبمنطقة فم الخليج بجانب سور مجري العيون وكان الفرع الأقوي في محافظة بورسعيد، وتم تكليف التنظيم السري بالمدينة بترجمة المنشورات التي تدخل بورسعيد بثلاث لغات لكي تخرج مع البمبوطية على السفن العابرة للقناة وتوزع على العالم، وكان لحامد الألفي وهو أحد زعماء الأمة تاريخ لا ينكره أحد وقدم لمصر ولبورسعيد تاريخ من النضال وكان يمتلك مطبعة القنال، وتاريخ بورسعيد حافل بالبطولة والنضال، ومن بورسعيد خرج الزعيم خالد الذكر إلى منفاه، ثم عرض فيلما تسجيليًا وثائقيًا عن تاريخ بورسعيد وتاريخ الوفد وقدم مجموعة من الصور النادرة التي عرضها على الحضور وتحكي تاريخ بورسعيد ونضالها ومقاومتها للمستعمر.