وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الموريتاني لبحث أوجه التعاون بين البلدين

  • 12/23/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء اليوم "الاثنين" د. سيدي ولد سالم وزير التعليم العالي الموريتاني لبحث أوجه التعاون بين البلدين، بحضور ودادي ولد سيد هيبة السفير الموريتاني بالقاهرة ومحمد ولد فال آباه الملحق الثقافي الموريتاني بالقاهرة، ود. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ود.كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين وذلك بأحد فنادق القاهرة.يأتي اللقاء على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء والمسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي (الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات)، والذي يستمر على مدار يومي 25،24 ديسمبر الجاري.أكد الوزير في بداية اللقاء عمق العلاقات المصرية الموريتانية في المجالات المختلفة لاسيما المجالات المتعلقة بالتعليم العالي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.كما بحث الجانبان آليات تفعيل المزيد من أوجه التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية، خاصة أوضاع الطلاب الموريتانيين الدارسين بالجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وزيادة المنح الدراسية لهم، سواء في مرحلتي البكالوريوس أو الدراسات العليا.ووجه عبد الغفار خلال اللقاء بضرورة بحث إمكانية زيادة عدد الطلاب الموريتانيين الراغبين في الدراسة بمصر وذلك في إطار المتاح من الاعداد المتوفرة بالجامعات المصرية ومن خلال التنوع في التخصصات ايضًا.من جانبه أشاد الوزير الموريتاني بالعلاقات المصرية الموريتانية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون بين البلدين واستيعاب الطلاب الموريتانيين الراغبين للدراسة بمصر، وذلك في ضوء الصعوبات التي تواجه الطلاب الموريتانيين في بعض الدول الأخرى التي تمنعهم من استكمال دراساتهم الجامعية، مشيرًا إلى قدرة مصر على استيعاب المزيد من الطلاب الموريتانيين انطلاقًا من دورها الرائد في العالم العربي.كما عبر السفير الموريتاني عن سعادته لتعاون جميع أطراف منظومة التعليم العالي في مصر لتوفير سبل الراحة للطلاب الموريتانيين الأمر الذي انعكس بالإيجاب على اعتبار مصر وجهة مهمة لاستكمال الطلاب الموريتانيين دراستهم بها، خاصة مع إطلاق مبادرة ادرس في مصر والتي ترعاها وزارة التعليم العالي المصرية، وفتحت الباب أمام استيعاب المزيد من الطلاب الوافدين لاستكمال دراساتهم الجامعية والعليا في مصر.

مشاركة :